responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الأعمال المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 45
فضل صِيَام أَيَّام الْعشْر والتعبد فِيهَا
206 - عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "مَا من أَيَّام الْعَمَل الصَّالح فِيهَا أحب إِلَى الله عز وَجل من هَذِه الْأَيَّام"، يَعْنِي أَيَّام الْعشْر، قَالُوا: يَا رَسُول الله وَلَا الْجِهَاد فِي سَبِيل الله، قَالَ: "وَلَا الْجِهَاد فِي سَبِيل الله إِلَّا رجل خرج بِنَفسِهِ وَمَاله فَلم يرجع من ذَلِك بِشَيْء" أخرجه البُخَارِيّ.
207 - عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "مَا من أَيَّام أحب إِلَى الله أَن يتعبد فِيهَا من أَيَّام الْعشْر، وَإِن صِيَام يَوْم فِيهَا ليعدل صِيَام سنة وَلَيْلَة فِيهَا بليلة الْقدر" رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حَدِيث غَرِيب.

فضل الصَّوْم فِي شعْبَان
208 - عَن أُسَامَة بن زيد رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قلت يَا رَسُول الله لم أرك تَصُوم شهرا من الشُّهُور مَا تَصُوم من شعْبَان، قَالَ: "ذَلِك شهر يغْفل النَّاس عَنهُ بَين رَجَب ورمضان وَهُوَ شهر ترفع فِيهِ الْأَعْمَال إِلَى رب الْعَالمين، فَأحب أَن يرفع عَمَلي وَأَنا صَائِم" رَوَاهُ النَّسَائِيّ.

مَا يَنْبَغِي من ترك الْكَلَام فِي الصَّوْم
209 - عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "من لم يدع قَول الزُّور وَالْعَمَل بِهِ فَلَيْسَ لله حَاجَة فِي أَن يدع طَعَامه وَشَرَابه" رَوَاهُ البُخَارِيّ.

فضل من فطر صَائِما
210 - عَن زيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "من فطر صَائِما كَانَ لَهُ مثل أجرهم من غير أَن ينقص من أُجُورهم شَيْئا" رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَالنَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ فِي آخِره: "غير أَنه لَا ينقص من أجر الصَّائِم شَيْئا" وَقَالَ: حَدِيث صَحِيح.

اسم الکتاب : فضائل الأعمال المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست