responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الأعمال المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 35
فضل دُعَاء الْمَرِيض
156 - عَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "إِذا دخلت على مَرِيض فمره يَدْعُو لَك، فَإِن دعاءه كدعاء الْمَلَائِكَة" رَوَاهُ ابْن مَاجَه.

فضل الْأَمْرَاض
157 - عَن صُهَيْب رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "عجبا لأمر الْمُؤمن إِن أمره كُله خير إِن أَصَابَته سراء شكر فَكَانَ خيرا لَهُ، وَإِن أَصَابَته ضراء صَبر كَانَ خيرا لَهُ، وَلَيْسَ ذَلِك لأحد إِلَّا لمُؤْمِن" رَوَاهُ مُسلم.
158 - عَن سعد بن أبي وَقاص رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قلت: يَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَي النَّاس أَشد بلَاء، قَالَ: "الْأَنْبِيَاء ثمَّ الصالحون ثمَّ الأمثل فالأمثل من النَّاس يبتلى الرجل على حسب دينه، فَإِن كَانَ فِي دينه صلابة زيد فِي بلائه، وَإِن كَانَ فِي دينه رقة خفف عَنهُ، وَمَا يزَال الْبلَاء بِالْعَبدِ حَتَّى يمشي على ظهر الأَرْض وَلَيْسَ عَلَيْهِ خَطِيئَة" رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ بِنَحْوِهِ وَقَالَ: حَدِيث حسن صَحِيح.
159 - عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "مَا يُصِيب الْمُؤمن من وصب وَلَا نصب وَلَا حزن وَلَا هم وَلَا غم حَتَّى الشَّوْكَة يشاكها إِلَّا كفر الله من خطاياه" أَخْرجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ بِمَعْنَاهُ.
160 - عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "لَا يزَال الْبلَاء بِالْمُؤمنِ أَو المؤمنة فِي جسده وَفِي مَاله وَفِي وَلَده حَتَّى يلقى الله وَمَا عَلَيْهِ من خَطِيئَة" رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حَدِيث حسن صَحِيح.
161 - عَن جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنْهُمَا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دخل

اسم الکتاب : فضائل الأعمال المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست