responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الأعمال المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 33
حِجَابا من النَّار" قَالَت امْرَأَة: وَاثْنَانِ، قَالَ: "وَاثْنَانِ" أَخْرجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ بِمَعْنَاهُ.
143 - عَن عتبَة بن عبد السّلمِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: " مَا من مُسلم يَمُوت لَهُ ثَلَاثَة من الْوَلَد لم يبلغُوا الْحِنْث إِلَّا تلقوهُ من أَبْوَاب الْجنَّة الثَّمَانِية، من أَيهَا شَاءَ دخل" رَوَاهُ ابْن مَاجَه.
144 - عَن عبد الله بن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "من قدم لَهُ ثَلَاثَة من الْوَلَد لم يبلغُوا الْحِنْث كَانُوا لَهُ حصنا حصينا من النَّار" فَقَالَ أَبُو ذَر: قدمت اثْنَيْنِ، قَالَ: "واثنين "، قَالَ أبي بن كَعْب أَبُو الْمُنْذر سيد الْفُقَرَاء: قدمت وَاحِدًا، قَالَ: "وواحدا " رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ: غَرِيب.

فضل السقط
145 - عَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "إِن السقط ليراغم ربه إِذا أَدخل أَبَوَيْهِ النَّار، فَيُقَال: أَيهَا السقط المراغم ربه أَدخل أَبَوَيْك الْجنَّة، فيجرهما بسرره حَتَّى يدخلهما الْجنَّة" رَوَاهُ ابْن مَاجَه.
146 - عَن معَاذ بن جبل رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ إِن السقط ليجر أمه بسرره إِلَى الْجنَّة إِذا احتسبته" رَوَاهُ ابْن مَاجَه.

فضل الاسترجاع عِنْد الْمُصِيبَة
147 - عَن أم سَلمَة زوج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَت سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: "مَا من عبد تصيبه مُصِيبَة فَيَقُول إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون، اللَّهُمَّ أجرني فِي مصيبتي واخلف لي خيرا مِنْهَا إِلَّا آجره الله فِي مصيبته وأخلف لَهُ خيرا مِنْهَا"، قَالَت: فَلَمَّا توفّي أَبُو سَلمَة قلت كَمَا أَمرنِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فأخلف الله لي خيرا مِنْهُ، رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. أخرجه مُسلم.
148 - عَن أبي أُمَامَة رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "يَقُول الله عز وَجل، يَا ابْن آدم إِن صبرت واحتسبت عِنْد الصدمة الأولى لم أَرض لَك ثَوابًا

اسم الکتاب : فضائل الأعمال المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست