اسم الکتاب : فضائل الأعمال المؤلف : المقدسي، ضياء الدين الجزء : 1 صفحة : 132
643 - عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ قَالَ, قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "من كَانَت الْآخِرَة همه جعل الله غناهُ فِي قلبه, وَجمع الله شَمله وأتته الدُّنْيَا وَهِي راغمة, وَمن كَانَت الدُّنْيَا همه جعل الله فقره بَين عَيْنَيْهِ, وَفرق عَلَيْهِ شَمله وَلم يَأْته من الدُّنْيَا إلاّ مَا قدر لَهُ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ
644 - عَن أبي أَيُّوب رَضِي الله عَنهُ, قَالَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم, فَقَالَ يَا رَسُول الله عَلمنِي وأوجز, قَالَ: " إِذا قُمْت فِي صَلَاتك فصل صَلَاة مُودع, وَلَا تكلم بِكَلَام يعْتَذر مِنْهُ, واجمع الْيَأْس مِمَّا فِي أَيدي النَّاس". رَوَاهُ ابْن مَاجَه.
645 - عَن سهل ابْن سعد رَضِي الله عَنهُ قَالَ: أَتَى إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رجل فَقَالَ: يَا رَسُول الله دلَّنِي على عمل إِذا أَنا عملته أَحبَّنِي الله وأحبني النَّاس فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "ازهد فِي الدُّنْيَا يحبك الله, وازهد مِمَّا فِي أيد النَّاس يحبك النَّاس ". رَوَاهُ ابْن مَاجَه.
646 - عَن عَطِيَّة السَّعْدِيّ رَضِي الله عَنهُ وَكَانَ من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "لَا يبلغ العَبْد أَن يكون من الْمُتَّقِينَ حَتَّى يدع مَالا بَأْس بِهِ حذرا لما بِهِ الْبَأْس". رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث حسن غَرِيب.
647 - عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "يَا أَبَا هُرَيْرَة كن ورعا تكن أعبد النَّاس وَكن قانعا تكن أشكر النَّاس وَأحب للنَّاس مَا تحب لنَفسك، وَأحسن جوَار من جاورك تكن مُسلما وَأَقل الضحك فَإِن كَثْرَة الضحك تميت الْقلب" رَوَاهُ ابْن مَاجَه.
فضل سَعَة رَحْمَة الله تَعَالَى
648 - عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "إِن لله مائَة رَحْمَة أنزل مِنْهَا رَحْمَة وَاحِدَة بَين الْجِنّ وَالْإِنْس والبهائم والعوام، بهَا يتعاطفون وَبهَا يتراحمون وَبهَا تعطف الْوَحْش على وَلَدهَا وَأخر الله تِسْعَة وَتِسْعين رَحْمَة يرحم بهَا عباده يَوْم الْقِيَامَة" رَوَاهُ مُسلم وَقد روى البُخَارِيّ نَحوه.
اسم الکتاب : فضائل الأعمال المؤلف : المقدسي، ضياء الدين الجزء : 1 صفحة : 132