responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الأعمال المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 126
فِي عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة.

مَا يَقُول من رأى صَاحب بلَاء
610 - عَن عبد الله بن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "من فجأه صَاحب الْبلَاء فَقَالَ: الْحَمد لله الَّذِي عافاني مِمَّا ابْتُلِيَ بِهِ، وفضلني على كثير مِمَّن خلق تَفْضِيلًا، عوفي من ذَلِك الْبلَاء كَائِنا مَا كَانَ" زَاد التِّرْمِذِيّ "مَا عَاشَ وَعِنْده من رأى صَاحب بلَاء" رَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن عمر وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن عمر رَضِي الله عَنهُ وَقَالَ: حَدِيث غَرِيب.
611 - عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "من رأى مبتلى فَقَالَ: الْحَمد لله الَّذِي عافاني مِمَّا ابتلاك بِهِ، وفضلني على كثير مِمَّن خلق تَفْضِيلًا، لم يصبهُ ذَلِك الْبلَاء " رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حَدِيث حسن غَرِيب، وَقَالَ التِّرْمِذِيّ وروى عَن جَعْفَر مُحَمَّد بن عَليّ أَنه قَالَ: "إِذا رأى صَاحب بلَاء يتَعَوَّذ يَقُول ذَلِك فِي نَفسه وَلَا يسمع صَاحب الْبلَاء".

دُعَاء الْفَزع عِنْد النّوم والأرق
612 - عَن عبد الله بن عَمْرو رَضِي الله عَنْهُمَا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " إِذا فزع أحدكُم فِي النّوم فَلْيقل أعوذ بِكَلِمَات الله التَّامَّة من غَضَبه وعقابه وَشر عباده وَمن همزات الشَّيَاطِين وَأَن يحْضرُون، فَإِنَّهَا لن تضره"، وَكَانَ عبد الله بن عَمْرو رَضِي الله عَنْهُمَا يعلمهَا من بلغ من وَلَده، وَمن لم يبلغ مِنْهُم كتبهَا فِي صك ثمَّ علقها فِي عُنُقه" رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَهَذَا لَفظه وَقَالَ: حسن غَرِيب، وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة.
613 - وروى أَن خَالِد بن الْوَلِيد شكا إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: يَا رَسُول الله مَا أَنَام اللَّيْل من الأرق، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "إِذا أويت إِلَى فراشك فَقَالَ: اللَّهُمَّ رب السَّمَاوَات السَّبع وَمَا أظلت، وَرب الْأَرْضين وَمَا أقلت، وَرب

اسم الکتاب : فضائل الأعمال المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست