responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الأعمال المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 120
أُجُورهم شَيْئا، وَمن سنّ سنة شَرّ فَاتبع عَلَيْهَا كَانَ عَلَيْهِ وزره وَمثل أوزار من اتبعهُ غير مَنْقُوص من أوزارهم شَيْئا" رَوَاهُ مُسلم بِمَعْنَاهُ.
583 - عَن عَمْرو بن عَوْف رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لِبلَال بن الْحَارِث رَضِي الله عَنهُ: "اعْلَم أَنه من أَحْيَا سنة من سنتي قد أميتت بعد موتِي كَانَ لَهُ من الْأجر مثل من عمل بهَا من غير أَن ينقص من أُجُورهم شَيْئا، وَمن ابتدع بِدعَة ضَلَالَة لَا يرضاها الله وَرَسُوله كَانَ عَلَيْهِ مثل آثام من بهَا لَا ينقص من أوزار النَّاس شَيْئا" رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حَدِيث حسن.

ذكر دُعَاء النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لمن بلغ عَنهُ حَدِيثا
584 - عَن زيد بن ثَابت رَضِي الله عَنهُ قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: "نضر الله امْرأ سمع منا حَدِيثا فحفظه حَتَّى يبلغهُ غَيره، فَرب حَامِل فقه إِلَى من هُوَ أفقه مِنْهُ، وَرب حَامِل فقه لَيْسَ بفقيه" رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حَدِيث حسن.
585 - عَن عبد الله بن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: "نضر الله امْرأ سمع منا شَيْئا فَبَلغهُ كَمَا سَمعه، فَرب مبلغ أوعى من سامع" رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حَدِيث صَحِيح. وَقد روى هَذَا الحَدِيث جمَاعَة من الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم.

فضل من كَانَ مفتاحا للخير
586 - عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "إِن من النَّاس مَفَاتِيح للخير مغاليق للشر، وَإِن من النَّاس مَفَاتِيح للشر مغاليق للخير، فطوبى لمن جعل الله مَفَاتِيح الْخَيْر على يَدَيْهِ، وويل لمن جعل الله مَفَاتِيح الشَّرّ على يَدَيْهِ" رَوَاهُ ابْن مَاجَه.
587 - عَن سهل بن سعد رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "إِن هَذَا

اسم الکتاب : فضائل الأعمال المؤلف : المقدسي، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 120
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست