responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيوب النفس المؤلف : السلمي، أبو عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 5
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
مُقَدّمَة المُصَنّف

الْحَمد لله الَّذِي عرف أهل صفوته عُيُوب أنفسهم وَأكْرمهمْ بمطالعة عذرها وجعلهم أهل الْيَقَظَة والانتباه لموارد الْأَحْوَال عَلَيْهِم ووفقهم لمداواة عيوبها ومكامن شرورها بأدوية تخفى إِلَّا على أهل الانتباه فيسهل عَلَيْهِم من ذكر التَّفْسِير بفضله وَحسن توفيقه وَبعد
فقد سَأَلَني بعض الْمَشَايِخ اكرمه الله بمرضاته أَن أجمع فصولا فِي عُيُوب النَّفس يسْتَدلّ بِهِ على مَا وراها فأسعفته بطلبته وجمعت لَهُ هَذِه الْفُصُول الَّتِي أسأَل الله تَعَالَى أَن لَا يعدمنا بركتها وَذَلِكَ بعد أَن استخرت الله فِيهِ واستوفقته وَهُوَ حسبى وَنعم الْوَكِيل وَالصَّلَاة على نبيه الْكَرِيم وَآله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا
قَالَ الله تَعَالَى {إِن النَّفس لأمارة بالسوء} وَقَالَ تَعَالَى {وَنهى النَّفس عَن الْهوى} وَقَالَ {أَفَرَأَيْت من اتخذ إلهه هَوَاهُ} وَغير هَذَا من الْآيَات مَا يدل على شرور النَّفس وَقلة رغبتها فِي الْخَيْر
من عُيُوب النَّفس توهم النجَاة

أخبرنَا عَليّ بن عَمْرو قَالَ حَدثنَا عبد الْجَبَّار بن شيراز قَالَ حَدثنَا أَحْمد ابْن الْحسن بن أبان قَالَ حَدثنَا أَبُو عَاصِم قَالَ حَدثنَا شُعْبَة وسُفْيَان عَن سَلمَة ابْن كهيل عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ أَنه قَالَ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (الْبلَاء والهوى والشهوة معجونة بطينة آدم) .

اسم الکتاب : عيوب النفس المؤلف : السلمي، أبو عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست