responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيوب النفس المؤلف : السلمي، أبو عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 21
ومداواتها اتهام النَّفس لِأَنَّهَا أَمارَة بالسوء وَحسن الظَّن بالخلق لانبهام العواقب
وَمن عيوبها الشَّفَقَة على النَّفس وَالْقِيَام بتعهدها
ومداواتها الْإِعْرَاض عَنْهَا وَقلة الِاشْتِغَال بهَا وَلذَلِك سَمِعت جدي رَحْمَة الله عَلَيْهِ يَقُول من كرمت عِنْده نَفسه هان عَلَيْهِ دينه
من عُيُوب النَّفس الانتقام لَهَا

وَمن عيوبها الانتقام لَهَا وَالْخُصُومَة عَنْهَا وَالْغَضَب لَهَا
ومداواتها عداوتها وبغضها ومحبة الدّين وَالْغَضَب لارتكاب المناهي كَمَا روى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه مَا انتقم لنَفسِهِ قطّ إِلَّا ان تنتهك محارم الله فَكَانَ ينْتَقم لله
وَمن عيوبها اشتغالها بالإصلاح الظَّاهِر لزينة النَّاس وغفلته عَن إصْلَاح الْبَاطِن الَّذِي هُوَ مَوضِع نظر الله عز وَجل
ومداواتها أَن يتَيَقَّن أَن الْخلق لَا يكرمونه إِلَّا بِمِقْدَار مَا جعل الله لَهُ فِي قُلُوبهم وَيعلم أَن بَاطِنه مَوضِع نظر الله فَهُوَ أولى بالإصلاح من الظَّاهِر الَّذِي هُوَ مَوضِع نظر الْخلق قَالَ الله تَعَالَى {إِن الله كَانَ عَلَيْكُم رقيبا} وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (إِن الله لَا ينظر إِلَى صوركُمْ وَلَا إِلَى أَعمالكُم وَلَكِن ينظر إِلَى قُلُوبكُمْ)

اسم الکتاب : عيوب النفس المؤلف : السلمي، أبو عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست