responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيوب النفس المؤلف : السلمي، أبو عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 11
وَسمعت أَبَا بكر الرازى يَقُول سَمِعت الْحسن الْعلوِي صَاحب إِبْرَاهِيم الْخَواص يَقُول سَمِعت إِبْرَاهِيم يَقُول أول الذَّنب الخطرة فَإِن تداركها صَاحبهَا بالكراهية وَإِلَّا صَارَت سقط الْهوى فتصد الْعقل وَالْعلم وَالْبَيَان
من عُيُوب النَّفس الْغَفْلَة والتوانى

وَمن عيوبها الْغَفْلَة والتواني والإصرار والتسويف وتقريب الأمل وتبعيد الْأَجَل
ومداواتها مَا سَمِعت الْحُسَيْن بن يحيى يَقُول سَمِعت جَعْفَر الحلوى يَقُول سُئِلَ الْجُنَيْد كَيفَ السَّبِيل إِلَى الِانْقِطَاع إِلَى الله فَقَالَ بتوبة تحل الْإِصْرَار وَخَوف يزِيل التسويف ورجاء يبْعَث على قصد مسالك الْعَمَل وَذكر الله على اخْتِلَاف الْأَوْقَات وإهانة النَّفس بقربها من الْأَجَل وَبعدهَا عَن الأمل قيل فَبِمَ يصل العَبْد إِلَى هَذَا فَقَالَ بقلب مُفْرد فِيهِ تَوْحِيد مُجَرّد
وَمن عيوبها رؤيتها الشَّفَقَة عَلَيْهَا
ومداواتها رُؤْيَة فضل الله عَلَيْهِ فِي جَمِيع الْأَحْوَال يسْقط عَنهُ رُؤْيَة النَّفس سَمِعت أَبَا بكر الرَّازِيّ يَقُول سَمِعت الوَاسِطِيّ يَقُول أقرب شئ إِلَى مقت

اسم الکتاب : عيوب النفس المؤلف : السلمي، أبو عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست