اسم الکتاب : علم الأخلاق الإسلامية المؤلف : مقداد يالجن الجزء : 1 صفحة : 32
ثانيا: مفهوم كلمة الأخلاق
فقد اختلفت المذاهب والاتجاهات الفلسفية
2- علوم شعرية كالبلاغة والشعر والجدل.
3- العلوم العملية كالأخلاق والاقتصاد والسياسة[1].
وقسمها ابن سينا إلى صنفين:
الأول: العلوم النظرية كالرياضيات والطبيعيات والإلهيات.
والثاني: العلوم العملية كالأخلاق وتدبير المنزل وتدبير المدينة "ويقصد بها الاقتصاد" وأخيرًا السياسة.
وصنفها ابن خلدون في صنفين: الأول العلوم العقلية وهي النظرية عند غيره، والثانية العلوم النقلية وهي العلوم الشرعية.
وصنفها آمبر إلى قسمين: الأول العلوم الكونية وموضوعها المادة، والثاني العلوم المعنوية وموضوعها الفكر وآثاره.
وهناك تقسيمات أخرى مثل العلوم التطبيقية مثل: الصناعة والاقتصاد والعلوم الإنسانية وهي التي تبحث في سلوك الناس والمعنويات والاجتماعيات والعلوم المعيارية مثل: المنطق وعلم الأخلاق وعلم الجمال والعلوم الخفية مثل القوى المادية والروحية المجهولة.
فمن هذا المنطلق إذا أردنا الإجابة على سؤال: هل الأخلاق علم؟ فنقول: بالتأكيد إنه علم، وإذا أردنا أن نعرف مكانها بين العلوم فنقول: إنه يمكن تصنيفه بين العلوم الإنسانية والعلوم المعيارية والعلوم العملية والعلوم الشرعية. [1] المعجم الفلسفي، جميل صلبيا، مرجع سابق ص 100.
اسم الکتاب : علم الأخلاق الإسلامية المؤلف : مقداد يالجن الجزء : 1 صفحة : 32