responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عباد الله اسلمو تسلموا المؤلف : الجزائري، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 6
"4" اعتقاد أن الله تعالى يعلم ما في قلوب عباده من حق وباطل وخير وشر، ولا يخفى على تعالى شيء وجد في قلوب عباده مؤمنين كانوا أو كافرين.
"5" اعتقاد أن الله تعالى قد نسخ الأحكام والشرائع التي كانت في كتبه قبل القرآن الكريم كالتوراة والإنجيل، وصحف إبراهيم وزبور داود عليهما السلام، ولم يبق اعتقاد ولا عمل إلا ما في القرآن الكريم وما بينه محمد خاتم أنبيائه ورسله عليه وعليهم الصلاة والسلام أجمعين.
كانت تلك العبادات بالقول والعمل والاعتقادات بالقلب والجنان وهي آلات تزكية النفوس وتطهيرها؛ إذ لا تزكو النفس البشرية ولا تطيب ولا تطهر إلا بالعبادات التي هي الإيمان والعمل الصالح بالجوارح والقلب واللسان ومن زكت نفسه أي طابت وطهرت أحبه الله تعالى وأسعده فأسكنه جنته فلا يخرج منها أبداً.
هذا وهناك مخبثات للنفوس وهي جميع ما حرمه الله تعالى في كتابه القرآن الكريم وعلى لسان نبيه محمد صلى الله عليه وسلم من جميع المحرمات، وهذا بيانها فلنعلمه ونتركه لتزكو نفوسنا وتسعد:
"1" الكفر وهو جحود ربوبية الله تعالى وألوهيته وجحود رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ونبوته، لذا كل من جحد ربوبية الله تعالى وألوهيته فقد كفر، فهو كافر من أهل الخلود في نار جهنم والعياذ بالله تعالى.

اسم الکتاب : عباد الله اسلمو تسلموا المؤلف : الجزائري، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست