responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طريقك الى الإخلاص والفقه في الدين المؤلف : الرحيلي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 68
ثُمَّ يَرْفَعُونَ رُءُوسَهُمْ، وَقَدْ تَحَوَّلَ فِي صُورَتِهِ الَّتِي رَأَوْهُ فِيهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ، فَقَالَ: أَنَا رَبُّكُمْ. فَيَقُولُونَ: أَنْتَ رَبُّنَا. ثُمَّ يُضْرَبُ الْجِسْرُ عَلَى جَهَنَّمَ، وَتَحِلُّ الشَّفَاعَةُ، وَيَقُولُونَ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ.
* وفي آخر الحديث: "ثُمَّ يَقُولُ: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ؛ فَمَا رَأَيْتُمُوهُ فَهُوَ لَكُمْ؛ فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا أَعْطَيْتَنَا مَا لَمْ تُعْطِ أَحَداً مِنَ الْعَالَمِينَ، فَيَقُولُ: لَكُمْ عِنْدِي أَفْضَلُ مِنْ هَذَا فَيَقُولُونَ: يَا رَبَّنَا! أَيُّ شَيْءٍ أَفْضَلُ مِنْ هَذَا؟! فَيَقُولُ رِضَايَ؛ فَلا أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ بَعْدَهُ أَبَداً" "1".

(1) مسلم، 183، الإيمان.
عاشراً: التعرف على ما يضادّ الإخلاص؛ لاجتنابه
مِن لوازم معرفة الإخلاص، ومِن لوازم تحقيقه كذلك، التعرف على ما يضادُّه؛ لكي يتجنّبه الإنسان.
وهكذا الشأن في أي أمرٍ مِن الأمور؛ فإنّ معرفته معرفةً تامّةً تتوقف على معرفة ما يضادّه، أو ينافيه. وبضدّها تتميّز الأشياء. وهذه نقطةٌ منهجيّة تُفيد في الوصول إلى معرفة حقائق الأمور، ومعرفة حقيقة الإسلام، والإيمان والإخلاص، والفقه ... إلى آخر ما هنالك.
وإنّ مِن أَعظمِ ما يُضادُّ الإخلاص الشرك-عياذاً بالله منه-فينبغي للإنسان أن
اسم الکتاب : طريقك الى الإخلاص والفقه في الدين المؤلف : الرحيلي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست