responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طريقك الى الإخلاص والفقه في الدين المؤلف : الرحيلي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 45
القولَ والصمتَ بالإيمان المؤثِّر، المورِث لهذه الصفة من المراقبة، وهذه حقيقة الإخلاص.
3- إخلاص الأعمال: "عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ مَنْ عَمِلَ عَمَلاً أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ" "1".
والمسلم في حاجةٍ إلى شفافيةٍ في محاسبةِ نفسِهِ في تعامله مع ربه سبحانه؛ وهكذا كان السلف الصالح، على حَدِّ ما ذكره سفيان بن عيينة بقوله: ""كان من دعاء مطرّف بن عبد الله: "اللهم إني أستغفرك مما تُبتُ إليك منه ثم عدت فيه، وأستغفرك مما جعلتُه لك على نفسي ثم لم أُوفِ به لك، وأستغفرك مما زعمتُ أني أردتُ به وجهك فخالط قلبي منه ما قد علمتَ" "2".

(1) مسلم، ح5300، الزهد والرقائق.
(2) هذا دعاءٌ كان يدعو به مطرّف بن عبد الله، يُنْظَر: جامع العلوم والحكم ... "، لابن رجب، [1]/42.
المقاييس:
إن هناك مقاييس يُعرفُ بها حقيقةُ الإخلاص، عدماً ووجوداً، كمالاً ونقصاً، وَيُمْكن للمرء أن يطبقها فيعرف بها حقيقة الأمر، أو يكاد، وهي مقاييسُ متعددة"1"، أذكر الآن شيئاً من أهمها -فيما يبدو لي- "ويلاحظ

[1] ويلاحظ أنني أحياناً أقول في عَدِّها: مِن مقاييس. وأحياناً أقول: مِن علامات. وأحياناً: مِن ثمرات. والمعاني متقاربة، وهذا التنويع مقصود، ومِن دواعي هذا التنويع أن المقياس يكون أحياناً ثمرةً مِن ثمرات الإخلاص، لكن ليس كل مقياس ثمرةً دائماً.
اسم الکتاب : طريقك الى الإخلاص والفقه في الدين المؤلف : الرحيلي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست