responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طريقك الى الإخلاص والفقه في الدين المؤلف : الرحيلي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 155
والقاعدة أنه كلما عَظُم الأمر في الدين، كلما كان بيانه أوفى، والدعوة إليه، ووسائل تحصيله أكثر، والأخذ به أسهل، وذلك كأركان الإيمان، والإسلام، فهي يدركها الكبير والصغير، والجاهل والمتعلم.
وهذا المسلك المخطيء يناقض طبيعة الإسلام، وكَوْنَهُ يمكن تطبيقه في واقع الناس، الأمر الذي هو خصيصة من خصائص الإسلام الكبرى.

خامساً: العلم بما تَقُوم به دلالة الدليل
يتعيّنُ العلم بأنّه ليس لأحدٍ حجة في الرأي أو في الرواية إلا بشروط، فإذا توافرت هذه الشروط قامت الحجة وإلا فلا.
فالرواية لا تقوم بها الحجة إذا لم تَثْبُتْ.
والرواية لا تقوم بها الحجة إذا لم تُفهَمْ على وجهها، أو لم تُنزّل على معناها.
والرأي لا تقوم به الحجة في مخالفة الكتاب والسّنَّة.
والرأي لا تقوم به الحجة في القول بغير علم.
والرأي لا تقوم به الحجة، ولا اعتداد به، في الزيادة والنقص في الدين.
إِذَنْ قد تصحّ الرواية وقد لا تصحّ.
وفي حال صحتها قد يصح الاستدلال بها-في موضعٍ ما-وقد لا يصح، وذلك تبعاً لصحة فهمها وعدم صحته.
والرأي قد يصح وقد لا يصح.

اسم الکتاب : طريقك الى الإخلاص والفقه في الدين المؤلف : الرحيلي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست