اسم الکتاب : طريقك الى الإخلاص والفقه في الدين المؤلف : الرحيلي، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 137
مجرّد الاطّلاع أو الحفظ؛ لأن فاقد الشيء لا يُعْطيه.
- القراءة الواعية بضوابطها المطلوبة فيها. وهذا الرافد مِن أهم روافد تحصيل العلم والفقه، وهي لا تَقِلُّ أهمّيةً عِن الأخذ على الشيخ أو المتخصص، وإن كانت لا تُغني عن ذلك.
إلى آخر ما هنالك مِن روافد تحصيل العلم والفقه في الدين.
القراءةُ رافِداً مِن روافد العلم والفقه
نظراً لأهميّة هذا الرافد مِن روافد تحصيل العلم والفقه، تَعَيَّن هنا أن تُخَصَّ ببيان شيءٍ مِن ضوابطها وقواعدها؛ كي تؤتي ثمارها؛ فمِن ذلك ما يلي:
* الانقطاع للقراءة، واتّخاذها واجباً لازماً طوال العمر.
* أن تقرأ وأنت على علمٍ بقدْر ما تقرأ، وتتقرب إلى الله بهذه القراءة.
* أن تقرأ لتفهم، لا لتنتهي، ولا لتحفظ، فقط، وليكن الحفظ بعد الفهم، إذ ليست العبرة بأن تحفظ، أو تفهم فقط، ولكن أن تفهم وتحتفظ بما تفهم.
* أن تعمل بما تقرأ. وهذا نتيجةٌ للإخلاص.
* أن تُهَيِّئ نفسك للقراءة الأُولى؛ وذلك لأن مراعاة الجانب النفسي أمرٌ مهم في القراءة، ويتم لك هذا الأمر بمراعاة ما يلي:
- أن تستشعر أنّ ما تقرؤه جديد عليك.
اسم الکتاب : طريقك الى الإخلاص والفقه في الدين المؤلف : الرحيلي، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 137