responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طريقك الى الإخلاص والفقه في الدين المؤلف : الرحيلي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 107
الفقه أو وفِّقت للفقه فيها غالباً.
وإذا كانت ردة الفعل لدى من دعوته على العكس من ذلك فاحذر أن تكون قد جانبتَ الفقه في خطوتك هذه، فإن الغالب أن يكون السبب هو ذلك، لأن الكلمة الطيّبة، والنصيحة الطيّبة بالأسلوب الطيّب هدية يتقبلها كل إنسان مهما كان بُعْده وانحرافه إلا النادر من الناس. فعليك أن تتهم نفسك وتراجعها وتعيد النظر في طرائقك وأساليبك قبل أن تتهم الناس.
26- ليس من الفقه أن تطلب العلم أو الدعوة لغير الله تعالى، وأن ترجو من وراء ذلك العاجلة، لا الدار الآخرة؛ فقد جعل الله تعالى العلم الشرعي والدعوة إلى الله تعالى طريقاً صحيحاً إلى رضوان الله وإلى ثواب الآخرة، وليس ثمت طريق آخر لتحقيق هذه الغاية، فإذا طلب المرء بهما غيرَ هذه الغاية فقد ضل الطريق، واختل فقهه!.
27- من الفقه في الدين طلب العلم والعناية به، ولا تقوم دعوة صحيحة بغير العلم، ويُقبض العلم والفقه بقبض العلماء الربانيين.
28- لا يحفظ الفقه بالحفاظ على الكتب فقط، وقد ضل أهل الكتابِ، والتوراةُ والإنجيلُ بين ظهرانيهم.
29- من الفقه التفريق بين موقف الداعية وموقف المفتي، وعندما يشتبه على الداعية الأمرُ، فيظن أن موقف الداعية هو الإفتاء فقد جانبَ الفقه في ذلك، إلا أن يكون من أهل الفتوى، أو ممن تأهّل لذلك. ومعلوم لدى كثير من الناس ما يحصل من أخطاءٍ بسبب غياب هذا المعنى عن أذهان كثير من الدعاة.

اسم الکتاب : طريقك الى الإخلاص والفقه في الدين المؤلف : الرحيلي، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست