responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفة الصفوة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 79
رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعته يقول: "مات حتْفَ أنفه" وما سمعتها من عربي قبله. ومعنى هذا أن الميت على فراشه يتنفس حتى ينقضي رمقه.
من كلامه المتقن وأمثاله العجيبة صلى الله عليه وسلم:
قوله: "إيّاكم وخَضْرَاءَ الدِمَن "، قيل له: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: " المرأة الحسناء في المنبت السُّوء".
وقوله: "إن مما يُنِبت الربيع لَما يقتل حَبَطا أو يُلِمُّ".
والمعنى: أن الماشية يروقها نبت الربيع فتأكل فوق حاجتها فتهلك. والحبط: أن تَرِمَ بطونها وتنتفخ، فزجر بهذا الكلام عن فضول الدنيا.
وقوله: "لا يَنتطح فيها عنزان"، ولا يلدغ المؤمن من حُجرٍ مرتين".
وقوله: "هدنة على دخن، وصلح على أقذاء ".
وقوله: "الآن حمي الوطيس".
وقوله: "الناس كأسنان المشط".
و"المرء كثير بأخيه".
و"لا خير في صحبةِ مَن لا يرى لك من الحق مثل ما يرى لنفسه".
وقوله في الخيل: "بطُونها كنز وظهورها حِرْز".
و"خير المال مُهرة مأمورة أو سكة مأبورة".
وقوله للأنصار: "إنكم لَتقُلَّون عند الطمع وتكثرون عند الفزع".
وقوله: "خير المال عن ساهرة لعين نائمة".
و"من بطّأ به عُمله لم يُسرع به نَسبه".
وقوله " حبّك للشيء يُعمي ويُصِمّ وكلّ الصّيد في جوْف الفرا".
"جبِلت القلوب على حبّ من احسن إليها".
و"البلاء موكَّل بالمنطق".
"الناس معادن كمعادن الذهب والفضة".
"ما نحل والد والداً أفضل من أدب حسن".
"زر غبّاً تزدَد حباً".
"الصَّمت حُكمْ وقليلٌ فاعله".

اسم الکتاب : صفة الصفوة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست