responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفة الصفوة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 533
وكان اذا سئل عن المحبة قال ما لي وللمحبة انا اريد ان اتعلم التوبة.
وعن ابي عبد الرحمن السلمي قال قال ابو عبد الله بن الجلاء من علت همته عن الاكوان وصل الى مكونها ومن وقف بهمته على شيء سوى الحق فاته الحق لانه اعز من ان يرضى معه بشريك.
قال المصنف لا نعلم ان ابن الجلاء اسند شيئا وقد صحب ابا تراب النخشبي وذا النون وغيرهما.
وتوفي يوم السبت لاثنتي عشرة خلت من رجب سنة ست وثلاث مائة.

308- أبو العباس بن عطاء
واسمه احمد بن محمد بن سهل بن عطاء الادمي.
عن الحسن بن محمد بن عيسى بن خاقان قال كان ابو العباس بن عطاء ينام من الليل والنهار ساعتين.
وعن ابي الحسين بن حبيش وذكر ابا العباس بن عطاء فقال كان له في كل يوم ختمة وفي شهر رمضان في كل يوم وليلة ثلاث ختمات وبقي في ختمة يستنبط مودع القرآن بضع عشرة سنة فمات قبل ان يختمها.
وقال ابو جعفر محمد بن عبد الله الفرغاني قال ابو العباس بن عطاء يا ابا جعفر لي من سنين كثيرة ذكرها كل يوم ختمة لا تفوتني ولي في شهر رمضان كل يوم وليلة ثلاث ختمات ولي ختمة منذ أربع عشرة سنة ما بلغت النصف منها يريد الفهم منها.
وعن أبي العباس بن عطاء قال من ألزم نفسه بآداب السنة عمر الله قلبه بنور المعرفة ولا مقام اشرف من متابعة الحبيب في اوامره وافعاله واخلاقه والتأدب بآدابه.
وعن محمد بن علي بن حبيش قال سئل ابو العباس بن عطاء وانا حاضر عن اقرب شيء الى مقت الله تعالى قال رؤية النفس وافعالها واشد من ذلك مطالعة الاغراض عن افعالها.
وسمعته يقول علامات الولي اربعة صيانة سره فيما بينه وبين الله وحفظ جوراحه فيما بينه وبين امر الله واحتمال الاذى فيما بينه وبين خلق الله ومداراته للخلق على تفاوت عقولهم.
أسند أبو العباس بن عطاء عن يوسف بن موسى القطان والفضل بن زياد صاحب احمد بن حنبل ومن في طبقتهما.
وتوفي في ذي القعدة سنة تسع وثلاث مائة رحمه الله.

308- هو: أحمد بن محمد بن سهل بن عطاء أبو العباس الآدمي الصوفي كان أحد شيوخهم الموصوفين بالعبادة والاجتهاد وكثرة الدرس للقرآن تاريخ بغداد 5/26.
اسم الکتاب : صفة الصفوة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 533
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست