responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفة الصفوة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 418
وعنه قال سمعت ابن شبرمة يقول:
لو شئت كنت ككرز في تعبده ... أو كابن طارق حول البيت والحرم
قد حاول دون لذيذ العيش خوفهما ... وسارعا في طلاب الفوز والكرم
قال وكان محمد بن طارق يطوف في اليوم والليلة سبعين أسبوعا وكان كرز يختم القرآن في كل يوم وليلة ثلاث ختمات.
وعن ابن شبرمة قال لو اكتفى أحد بالتراب كفى ابن طارق كف من تراب رحمه الله.

213- عثمان بن أبي دهرش المكي
يروى عن رجل من آل الحكم عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه ابن عيينة عن عبد الله ابن المبارك عن عثمان بن أبي دهرش انه كان إذا رأى الفجر قد اقبل عليه تنبه وقال: اصير الان مع الناس ولا ادري ما اجني على نفسي.
وقال عثمان بن أبي دهرش ما صليت صلاة قط الا استغفرت الله تعالى من تقصيري فيها.

214- وهيب بن الورد بن أبي الورد
مولى بني مخزوم يكنى أبا أمية وقيل أبا عثمان وكان اسمه عبد الوهاب فصغر فقيل وهيب.
عن سفيان بن عيينة عن وهيب بن الورد قال بينا أنا واقف في بطن الوادي إذا أنا برجل قد اخذ بمنكبي فقال يا وهيب خف الله لقدرته عليك واستحيي منه لقربه منك قال فالتفت فلم أر أحدا.
وعن بشر بن الحارث قال أربعة رفعهم الله بطيب المطعم وهيب بن الورد وإبراهيم بن ادهم ويوسف بن أسباط وسالم الخواص.
وعن زهير بن عباد قال كان فضيل بن عياض ووهيب بن الورد وعبد الله بن المبارك جلوسا فذكروا الرطب فقال وهيب أو قد جاء الرطب فقال عبد الله بن المبارك رحمك الله هذا آخره أو لم تأكله قال لا قال ولم قال وهيب بلغني أن عامة أجنة مكة من الصوافي والقطائع فكرهتها فقال عبد الله بن المبارك: يرحمك الله أوليس قد رخص في الشرى من السوق إذا لم تعرف الصوافي والقطائع منه وإلا ضاق على الناس خبزهم أو ليس عامة ما يأتي

214- هو: وهيب بن الورد القرشي مولاهم المكي أبو عثمان أو أبو أمامة يقال اسمه عبد الوهاب ثقة عابد من كبار السابعة.
اسم الکتاب : صفة الصفوة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 418
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست