responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفة الصفوة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 413
ومن الطبقة الثانية
208- مجاهد بن جبير يكنى أبا الحجاج
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم هو مولى عبد الله بن السائب بن أبي السائب المخزومي ويقال مولى زيد بن الحارث المخزومي.
عن الأعمش قال كنت إذا رأيت مجاهدا ظننت انه خَرْ بندجٌ ضلّ حمارهُ فهو مهتمّ.
وعن ليث عن مجاهد قال من أعز نفسه أذل دينه ومن أذل نفسه اعز دينه.
وعنه عن مجاهد قال: إن الله عز وجل ليصلح بصلاح العبد ولده وولد ولده.
وعنه عن مجاهد قال: إن العبد إذا اقبل إلى الله عز وجل بقلبه اقبل الله بقلوب المؤمنين إليه.
وعنه عن مجاهد قال لا تحد النظر إلى أخيك ولا تسأله من أين جئت وأين تذهب.
وعنه عن مجاهد قال كانوا يكتفون من الكلام باليسير.
عن محمد بن إسحاق بن أبان بن صالح عن مجاهد قال عرضت القرآن على ابن عباس ثلاث عرضات أقِفُه على كل آية أسأله كيف أُنزلت وكيف كانت.
وعن خالد بن زيد عن مجاهد قال إن القرآن يقول اني معك ما اتبعتني فإذا لم تعمل بي اتبعتك.
وعن مجاهد قال إن لبني آدم جلساء من الملائكة فإذا ذكر الرجل أخاه المسلم بخير قالت الملائكة ولك بمثله وإذا ذكره بسوء قالت الملائكة ابن آدم المستور عورته أربع على نفسك واحمد الله الذي ستر عورتك.
وعن عمر بن ذر قال قال مجاهد ما من مرض يمرضه العبد إلا ورسول ملك الموت عنده حتى إذا كان آخر مرض يمرضه العبد أتاه ملك الموت فقال أتاك رسول بعد رسول فلم تعبا به وقد أتاك رسول يقطع أثرك من الدنيا.
وعن مجاهد قال يؤمر العبد إلى النار يوم القيامة فيقول ما كان هذا ظني فيقال ما كان ظنك فيقول أن تغفر لي فيقول خلوا سبيله.

208- هو: مجاهد بن جبر أبو الحجاج المخزومي مولاهم المكي ثقة إمام في التفسير وفي العلم من الثالثة.
اسم الکتاب : صفة الصفوة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 413
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست