اسم الکتاب : صفة الصفوة المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 337
كعب وكانت تشهد الحرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم شهدت معه احدا وخرجت مع المسلمين بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في خلافة أبي بكر في الردة فباشرت الحرب بنفسها حتى قتل الله مسيلمة ورجعت وبها عشر جراحات من طعنة وضربة.
قال ابن اسحاق حدثني بهذا الحديث عنها محمد بن يحيى بن حبان ومحمد ابن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصة والسلام.
146- ام سليط الانصارية.
اسلمت وبايعت وشهدت احدا وخيبرا وحنينا قال ثعلبة بن أبي مالك ان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قسم مروطا بين نساء من نساء اهل المدينة فبقي منها مرط جيد فقال له بعض من عنده يا امير المؤمنين اعط هذا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم التي عندك يريدون ام كلثوم بنت علي فقال عمر ام سليط احق به منها وام سليط من نساء الانصار ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمر فانها كانت تزفر لنا القرب يوم احد انفرد باخراجه البخاري.
147- ام سليم بنت ملحان بن خالد ابن زيد بن حرام.
وهي الغميصاء وقيل الرميضاء واختلفوا في اسمها فقيل سهلة وقيل رميلة وقيل رميثة وقيل انيفة تزوجها مالك بن النضر فولدت له انس بن مالك ثم قتل فخطبها ابو طلحة.
عن انس قال: خطب ابو طلحة ام سليم قبل ان يسلم فقالت اما اني فيك لراغبة وما مثلك يرد ولكنك رجل كافر وانا امرأة مسلمة فان تسلم فذلك مهري لا اسالك غيره فاسلم ابو طلحة وتزوجها[1].
وعنه ان ابا طلحة خطب ام سليم فقالت يا ابا طلحة الست تعلم ان الهك الذي تعبده خشبة نبتت من الارض نجرها حبشي بني فلان قال بلى قالت افلا تستحي ان تعبد خشبة من نبات الارض نجرها حبشي بني فلان لئن انت اسلمت لم ارد منك من الصداق
147- هي: أم سليم بنت ملحان بن خالد الأنصارية والدة أنس بن مالك يقال اسمها سهلة أو رميلة أو مليكة أو أنيسة وهي الغميصاء أو الرميصاء اشتهرت بكنيتها وكانت من الصحابيات الفاضلات ماتت في خلافة عثمان. [1] صحيح: أخرجه النسائي في النكاح حديث 3340. باب 63. التزويج على الإسلام.
اسم الکتاب : صفة الصفوة المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 337