responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفة الصفوة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 333
139- اسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها.
اسلمت بمكة قديما وبايعت وشقت نطاقها ليلة خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الغار فجعلت واحدا لسفرة رسول الله صلى الله عليه وسلم والاخر عصاما لقربته فسميت ذات النطاقين. تزوجها الزبير وكانت صالحة كانت تمرض المرضة فتعتق كل مملوك لها[1].
عن عبد الله بن الزبير قال ما رأيت امراتين قط اجود من عائشة واسماء وجودهما مختلف اما عائشة فكانت تجمع الشيء حتى اذا اجتمع عندها قسمت. واما اسماء فكانت لا تمسك شيئا لغد رواه البخاري.
وروي أيضاً من حديث عروة قال دخلت انا وعبد الله بن الزبير على اسماء قبل قتل عبد الله بعشر ليال واسماء وجعة فقال لها عبد الله كيف تجدينك قالت وجعة قال ان الموت لراحة قالت لعلك تشتهي موتي فلذلك تمناه فلا تفعل فوالله ما اشتهي ان اموت

139- هي: أم عبد الله القرشية المكية ثم المدنية والدة الخليفة عبد الله بن الزبير وأخت أم المؤمنين عائشة وآخر المهاجرات موتا.
[1] صحيح: أخرجه أحمد في المسند 27012.
138- الحولاء بنت تويت بن حبيب ابن اسد بن عبد العزى.
اسلمت وبايعت رضي الله عنها.
عن عائشة رضي الله عنها ان الحولاء مرت بها وعندها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: هذه الحولاء وزعموا انها لا تنام الليل، فقال: " لا تنام الليل؟ خذوا من العمل ما تطيقون فوالله لا يسأم حتى تسأموا".
اسم الکتاب : صفة الصفوة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 333
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست