responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفة الصفوة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 289
114- لبيد بي ربيعة بن مالك الشاعر رضي الله عنه.
عن الشعبي قال كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى المغيرة بن شعبة وهو عامله على الكوفة ان ادع من قبلك من الشعراء فاستنشدهم ما قالوا من الشعر في الجاهلية والإسلام ثم اكتب بذلك إلي.
فدعاهم المغيرة فقال للبيد بن ربيعة انشدني ما قتل من الشعر في الجاهلية والإسلام فقلت لقد ابدلني الله بذلك سورة البقرة وال عمران.
وقال للاغلب العجلي انشدي فقال:
أرجزاً نريد أم قصيدا ... لقد سألت هينا موجودا
قال فكتب المغيرة بذلك إلى عمر فكتب عمر ان انقص الاغلب خمسمائة من عطائه وزدها في عطاء لبيد.
فرحل إليه الاغلب وقال اتنقصني ان اطعتك فكتب عمر إلى المغيرة ان رد على الاغلب الخمس مائة التي نقصته واقرها زيادة في عطاء لبيد.
قال ابن سعد وقال عبد الملك بن عمير مات لبيد ليلة نزل معاوية النخيلة لمصالحة الحسن بن علي عليهما السلام.

115- تميم بن أوس بن خارجة بن سويد الداري رضي الله عنه.
وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم في جماعة من الداريين منصرفه من تبوك فأسلم واستأذن عمر رضي الله عنه في القصص فكان يقص.
عن حماد بن زيد قال ثنا أيوب عن محمد ان تميما الداري اشترى حلة بالف فكان يقوم فيها بالليل إلى صلاته قالوا لحماد بن زيد الف درهم قال نعم[1].
وعن ثابت ان تميما الداري كانت له حلة قد ابتاعها بالف درهم وكان يلبسها في الليلة التي ترجى فيها ليلة القدر.
وعن محمد بن سيرين قال كان تميم الداري يقرأ القرآن في ركعة.
وعن أبي قلابة قال كان تميم الداري يختم القرآن في سبع ليال.

115- هو: تميم بن أوس بن خارجة الداري أبو رقية بقاف مصغر صحابي مشهور سكن بيت المقدس بعد قتل عثمان قيل: مات سنة أربعين.
[1] أنظر سير أعلام النبلاء 4/86.
اسم الکتاب : صفة الصفوة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 289
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست