اسم الکتاب : صفة الصفوة المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 283
قال ثابت فزوجها اياه فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في مغزى له قال: "هل تفقدون من أحد" قالوا نفقد فلانا ونفقد فلانا ونفقد فلانا ثم قال: "هل تفقدون من أحد؟ " قالوا نفقد فلانا ونفقد فلانا ثم قال: "هل تفقدون من أحد؟ " قالوا لا قال: "لكني افقد جليبيبا فاطلبوه في القتلى" فنظروا فوجدوه إلى جنب سبعة قد قتلهم ثم قتلوه فقال رسول الله: "هذا مني وانا منه اقتل سبعة ثم قتلوه؟ " هذا مني وانا منه اقتل سبعة ثم قتلوه هذا مني وانا منه" فوضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على ساعديه ثم حفروا له ما له سرير إلا ساعدي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وضعه في قبره[1].
قال ثابت فما في الأنصار ايم انفق منها.
قال ابن سعد وسمعت من يذكر ان جليبيبا كان رجلا في بني ثعلبة حليفا في الأنصار والمرأة التي زوجها النبي صلى الله عليه وسلم إياه من بني الحارث بن الخزرج رضي الله عنه. [1] صحيح: أخرجه مسلم في فضائل الصحابة حديث 2472. باب 17. فضائل جليبيب رضي الله عنه.
اسم الکتاب : صفة الصفوة المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 283