responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفة الصفوة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 260
[88]- الحكم بن عمرو بن مجدع رضي الله عنه.
صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبض ثم تحول إلى البصرة فولاه زياد بن سفيان خراسان فخرج إليها.
عن الحسن ان زيادا بعث الحكم بن عمرو على خراسان ففتح الله عز وجل عليهم واصابوا اموالا عظيمة فكتب إليه زياد أما بعد فان امير المؤمنين كتب إلي ان اصفي الصفراء والبيضاء ولا تقسم بين الناس ذهبا ولا فضة.
فكتب إليه سلام عليك أما بعد فانك كتبت تذكر كتاب امير المؤمنين واني وجدت كتاب الله قبل كتاب امير المؤمنين وانه والله لو كانت السموات والأرض رتقا على عبد فاتقى الله عز وجل لجعل الله لو منهما فرجا ومخرجا والسلام عليك.
ثم قال للناس اغدوا على فيئكم فاقتسموه[1].
قال ابن سعد وابنا علي بن محمد القرشي قال فلم يزل الحكم على خرسان حتى مات بها سنة خمسين رحمه الله.

88- هو: الحكم بن عمرو الغفاري الأمير أخو رافع بن عمرو وهما من بني ثعيلة وثعيلة أخو غفار نزل الحكم البصرة وله صحبة ورواية وفضل وصلاح ورأي وإقدام توفي سنة 50هـ.
[1] ضعيف: أخرجه الحاكم في المستدرك حديث 5869. وابن سعد في الطبقات الكبرى.
89- جندع بن ضمرة الضمري رضي الله عنه.
عن يزيد بن عبد الله بن قسيط ان جندع بن ضمرة كان بمكة فمرض فقال لأهله اخرجوني من مكة فانه قد قتلني غمها فقالوا إلى اين فأوما بيده إلى هاهنا نحو المدينة يريد الهجرة فخرجوا فلما بلغوا اضاة بني غفار مات فانزل الله عز وجل فيه: {وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ} [النساء: 100] رحمه الله[2].

[2] أخرجه ابن جرير في جامع البيان في تفسير سورة النساء الآية 100.
فائدة:
قال عكرمة مولى ابن عباس: طلبت اسم هذا الرجل أربع عشرة سنة حتى وجدته والذي ذكره عكرمة هو: ضمرة بن العيص أو العيص بن ضمرة زنبتع.
اسم الکتاب : صفة الصفوة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 260
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست