responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفة الصفوة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 259
ولاك أبو عبيدة وأنت منه في القرابة بحيث أنت فانفذ ذلك عمر فلو وليتنا لانفذه قال اني لست عند عمر كابي عبيدة فمضوا لائمين له.
ومات رضي الله عنه وما له مال في سنة عشرين وهو ابن ستين سنة رضي الله عنه.

86- ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
يكنى أبا عبد الله أصابه سباء فاشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعتقه فلم يزل معه حتى قبض ثم نزل حمص فمات سنة اربع وخمسين.
عن عبد الرحمن بن يزيد عن ثوبان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يتقبل لي بواحدة واتقبل له بالجنة" قال قلت أنا قال: "فلا تسأل الناس شيئا".
فكان ثوبان يقع سوطه وهو راكب فلا تقول لأحد ناولنيه حتى ينزل فيتناوله[1].

86- هو: ثوبان النبوي مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم يكنى ابا عبد الله ويقال: أبا عبد الرحمن وقيل: هو يماني واسم أبيه جحدر وقيل: وقيل بجدد توفي سنة 54 هـ.
[1] صحيح: أخرجه أبو داود في الزكاة حديث 1643. باب كراهية المسألة وابن ماجة في الزكاة حديث 1837. باب 25. كراهية المسألة.
87- سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
واسمه مهران ويكنى أبا عبد الرحمن من مولدي الاعراب.
عن سعيد بن جمهان عن سفينة قال اشترتني أم سلمة فاعتقتني واشرطت علي ان اخدم النبي صلى الله عليه وسلم ما عشت فقلت أنا ما أحب ان افارق النبي صلى الله عليه وسلم ما عشت.
وعن سعيد بن جمهان قال سألت سفينة عن اسمه فقال سماني رسول الله صلى الله عليه وسلم سفينة قلت وبم سماك سفينة قال خرج معه أصحابه فثقل عليهم متاعهم فقال لي ابسط كساءك فبسطته فحولوا فيه متاعهم ثم حملوه عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم احمل فما أنت إلا سفينة[2].
وعن محمد بن المنكدر عن سفينة أنه ركب سفينة في البحر فانكسرت بهم. قال فتعلقت بشيء منها حتى خرجت إلى جزيرة فإذا فيها الاسد فقلت أبا الحارث أنا سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فطأطأ رأسه وجعل يدفعني بجنبه يدلني على الطريق فلما خرجت إلى الطريق همهم فظننت أنه يودعني رضي الله عنه.

87- هو: سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو عبد الرحمن كان عبدا لأم سلمة فأعتقته وشرطت عليه خدمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عاش توفي سنة 71هـ.
[2] صحيح: أخرجه أحمد في المسند حديث 21983.
اسم الکتاب : صفة الصفوة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 259
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست