responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفة الصفوة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 240
76- أبو الدرداء عويمر بن زيد
وقيل: ابن عامر
وفي اسمه خلاف قد ذكرته في كتاب التلقيح ويختلفون هل شهد أحداً أم لا؟ وقد شهد مع رسول الله. صلى الله عليه وسلم مشاهد كثيرة وولاه عمر بن الخطاب القضاء بدمشق.
عن معأوية بن قرة قال قال أبو الدرداء اطلبوا العلم فان عجزتم فاحبوا أهله فان لم تحبوهم فلا تبغضوهم.
وعن ميمون بن مهران قال قال أبو الدرداء ويل للذي لا يعلم مرة ولوشاء الله علمه ويل للذي يعلم ولا يعمل سبع مرات.
وعن أبي وائل قال قال أبو الدرداء اني لامركم بالامر وما افعله ولكني أرجو فيه الاجر وان ابغض الناس إلي ان اظلمه من لا يستعين علي إلا الله.
عن سالم بن أبي الجعد عن أم الدرداء قال تفكر ساعة خير من قيام الليل[1].
عن عون هو ابن عبد الله قال سئلت أم الدرداء ما كان افضل عمل أبي الدرداء قالت التفكير والاعتبار رواهما الإمام أحمد[2].
وعن الضحاك قال قال أبو الدرداء يا أهل دمشق انتم الاخوان في الدين والجيران في الدار والأنصار على الاعداء ما يمنعكم من مودتي وإنما مؤنتي على غيركم مالي ارى علماء كم يذهبون وجهالكم لا يتعلمون واراكم قد اقبلتم على ما تكفل لكم به وتركتم ما امرتم به إلا ان قوما بنوا شديدا وجمعوا كثيرا واملوا بعيدا فاصبح بنيانهم قبورا واملهم غرورا وجمعهم بورا إلا فتعلموا وعلموا فان العالم والمتعلم في الاجر سواء ولا خير في الناس بعدهما.
وعن ابن أبي ليلى قال كتب أبو الدرداء إلى مسلمة بن مخلد الأنصاري: أما بعد فان العبد إذا عمل بطاعة الله احبه الله فإذا احبه الله حببه إلى خلقه وإذا عمل بمعصية الله ابغضه الله فإذا ابغضه الله بغضه إلى خلقه.
وعن أنس عن أبي الدرداء قال اغد عالما أو متعلما أو مستمعا ولا تك الرابع فتهلك قلت للحسن ما الرابع قال المبتدع.

[1] أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء 671.
[2] أخرجهما الإمام أحمد في الزهد ص 168. ط الريان وأبو نعيم في الحلية 669, 670.
اسم الکتاب : صفة الصفوة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 240
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست