responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفة الصفوة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 231
68- وهب بن قابوس المزني:
قال محمد بن سعد: أقبل وهب بن قابوس ومعه أخته الحرث بن عقبة بغنَم لهما من

68- هو: وهب بن قابوس المزني قدم من أرض مزينة مع ابن أخيه الحارث بن عقبة بن قابوس بغنم لهما إلى المدينة فوجداها خلوا فسألا: أين الناس؟ فقيل: بأحد تقاتل المشركين فأسلما.
فقال لقد سمعت قول الكهنة وقول السحرة وقول الشعراء فما سمعت مثل كلماتك هؤلاء لقد بلغن قاموس البحر هات يدك ابايعك على الإسلام فبايعه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وعلى قومك" فقال وعلى قومي فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فمروا بقومه فقال صاحب الجيش هل اصبتم من هؤلاء شيئا فقال رجل اصبت منهم مطهرة فقال ردها فان هؤلاء قوم ضماد[1] انفرد بإخراجه مسلم.

[1] صحيح: أخرجه مسلم في كتاب الجمعة حديث 868. باب 13. تخفيف الصلاة والخطبة.
67- أبو رهم كلثوم بن الحصين الغفاري رضي الله عنه:
قال محمد بن سعد: أسلم أبو رُهْم بعد قدوم النبي. صلى الله عليه وسلم المدينة وشهد معه أُحداً، ورمي يومئذ بسهم فوقع في نحره فجاء إلى رسول الله. صلى الله عليه وسلم فبصق عليه فبرأ. فكان يسمى المنحور.
قال: وقال محمد بن عمر: وبينا رسول الله. صلى الله عليه وسلم يسير من الطائف إلى الجُعْرانة وأبو رُهم إلى جنبه على ناقة له وفي رجليه نعلان له غليظان، إذ زحمت ناقته تاقةَ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو رهم: فوقع حرف نعلي على ساقه فأوجعه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أوجعتني آخر رجلك" وقَرع رجلي بالسوط. فأخذني ما تقدم وما تأخر وخشيت ان ينزل فيَّ قرآن لعظيم ما صنعت.
فلما أصبحنا بالجعرانة خرجت أرعى الظهَّر، وما هو يومي، فقالوا: طلبك النبيصلى الله عليه وسلم فقلت: إحداهن والله. فجئته وهو أترقب فقال "إنك أوجعْتني برجلك فقرعتك بالسوط فأوجعتك، فخذ هذه الغنم عوضاً من ضربتي".
قال: فرِضاه عني كان أحب إلي من الدنيا وما فيها.
قال: وبعثه رسول الله. صلى الله عليه وسلم إلى قومه يستنفرهم حين أراد تبوكاً.

67- هو: كلثوم بن الحصين بن عبيد بن خلف بن بدر بن أحيمس بن غفار بن مليل بن حمزة استخلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم على المدينة مرتين مرة في عمرة القضاء ومرة عام الفتح.
اسم الکتاب : صفة الصفوة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست