responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفة الصفوة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 208
ذكر نبذة من كلامه ومواعظة:
عن حفص بن عمرو السعدي عن عمه قال قال سلمان لحذيفة يا اخا بني عبس العلم كثير والعمر قصير فخذ من العلم ما تحتاج إليه في أمر دينك ودع ما سواه فلا تعانه.
وعن أبي سعيد الوهبي عن سلمان قال إنما مثل المؤمن في الدنيا كمثل المريض معه طبيبه الذي يعلم داءه ودواءه فإذا اشتهى ما يضره منعه وقال لا تقربه فانك ان اتيته أهلكك فلا يزال يمنعه حتى يبرأ من وجعه وكذلك المؤمن يشتهي أشياء كثيرة مما قد فضل به غيره من العيش فيمنعه الله عز وجل اياه ويحجره حتى يتوفاه فيدخله الجنة.
وعن جرير قال قال سلمان يا جرير تواضع لله عز وجل فانه من تواضع لله عز وجل في الدنيا رفعه الله يوم القيامة يا جرير هل تدري ما الظلمات يوم القيامة؟ قلت لا قال ظلم الناس بينهم في الدنيا قال ثم أخذ عويدا لا أكاد اراه بين اصبعيه قال يا جرير لو طلبت في الجنة مثل هذا العود لم تجده قال قلت يا أبا عبد الله فاين النخل والشجر قال اصولها اللؤلؤ والذهب واعلاها الثمر.
وعن أبي البختري عن سلمان قال مثل القلب والجسد مثل اعمى ومقعد قال المقعد اني ارى تمرة ولا استطيع ان اقوم إليها فاحملني فحمله فاكل واطعمه.
وعن قتادة قال قال سلمان إذا اسات سيئة في سريرة فاحسن حسنة في سريرة وإذا اسات سيئة في علانية فاحسن حسنة في علانية لكي تكون هذه بهذه.
وعن مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد ان الدرداء كتب إلى سلمان هلم إلى الأرض المقدسة فكتب إليه سلمان ان الأرض لا تقدس أحداً وإنما يقدس الأنساًن عمله وقد بلغني انك جعلت طبيبا فان كنت تبرىء فنعما لك وان كنت متطببا فاحذر ان تقتل أنسانا فتدخل النار فكان أبو الدرداء إذا قضى بين اثنين فادبر عنه نظر اليهما وقال متطبب والله ارجعا إلى اعيدا قصتكما.
عن أبي عثمان النهدي عن سلمان الفارسي قال ثلاث أعجبتني حتى اضحكتني مؤمل دنيا والموت يطلبه وغافل وليس بمغفول عنه وضاحك ملء فيه لا يدري اساخط رب العالمين عليه أم راض عنه وثلاث احزنني حتى ابكينني: فراق محمد وحزبه وهول المطلع والوقوف بين يدي ربي عز وجل ولا ادري جنة أو إلى نار.
وعن حماد بن سلمة عن سليمان التيمي عن أبي عثمان عن سلمان قال ما من مسلم

اسم الکتاب : صفة الصفوة المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست