responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سوء الخلق المؤلف : الحمد، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 82
والله ـ عز وجل ـ يقول: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب:21] .
4ـ أنه عبادة عظيمة:
ذلك أن الله ـ عز وجل ـ أمر به كما مر ورتب عليه الجزاء العظيم ـ كما سيأتي ـ
فإذا اتصف المسلم بحسن الخلق، وكان ديدنا وعادة له صار معطيا لربه، متعبدا له في كل أحواله؛ فتعظم بذلك أجوره، وتقال عثراته.
ثم إن حسن الخلق يتضمن عبادات عظيمة؛ ذلك أن الصبر، والحلم، والإحسان والكرم، ونحوهاـ تعد من الأسس الأخلاقية.
وهذه الأمور مما يدخل في مفهوم العبادة؛ فهي مما يحبه الله ويرضاه.
5ـ رفعة الدرجات:
قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ:"إن العبد ليبلغ بحسن خلقه درجة الصائم القائم" [1].
6ـ أنه أعظم ما يدخل الجنة:
قال ـ عليه الصلاة والسلام ـ: "وأعظم ما يدخل الناس الجنة تقوى الله، وحسن الخلق" [2].

[1] أخرجه أبو داود4798، والحاكم 1/60، عن عائشة وقال الحاكم: إسناده على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في الصحيحة795.
[2] أخرجه الترمذي2004 وابن ماجة 4246 وابن حبان 2/224 رقم =
= 476، والحاكم4/324، كلهم عن أبي هريرة، وقال الترمذي: حديث صحيح غريب، وقال الحاكم: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي2/194 رقم 1630.
اسم الکتاب : سوء الخلق المؤلف : الحمد، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست