responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سوء الخلق المؤلف : الحمد، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 80
[4]ـ وقال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ: "وجماع الخلق الحسن مع الناس أن تصل من قطعك بالسلام، والإكرام، والدعاء له، والاستغفار، والثناء عليه، والزيارة له.
وتعطي من حرمك من التعليم، والمنفعة، والمال.
وتعفو عمن ظلمك في دم، أو مال، أو عرض.
وبعض هذا واجب، وبعضه مستحب"[1].
5ـ وقال ابن القيم ـ رحمه الله ـ: "وحسن الخلق يقوم على أربعة أركان، لا يتصور قيام ساقه إلا عليها: الصبر، والعفة، والشجاعة، والعدل"[2].
6ـ وقال الماوردي ـ رحمه الله ـ في تعريف حسن الخلق، ووصف حسن الخلق: "أن يكون سهل العريكة، لين الجانب، طليق الوجه، قليل النفور، طيب الكلمة"[3].
7ـ وقال الشيخ ابن سعدي ـ رحمه الله ـ في حسن الخلق: "هو خلق فاضل عظيم، أساسه الصبر، والحلم، والرغبة في مكارم الأخلاق، وآثاره العفو، والصفح عن المسيئين، وإيصال المنافع إلى الخلق أجمعين، فهو احتمال الجنايات، والعفو عن الزلات، ومقابلة السيئات بالحسنات، وقد جمع الله ذلك في آية واحدة وهي قوله: {خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ} [4] [الأعراف:199] .

[1] مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية جمع وترتيب الشيخ عبد الرحمن بن قاسم وابنه محمد 10/658.
[2] مدارج السالكين2/294.
[3] أدب الدنيا والدين، ص 243.
[4] الرياض الناضرة لابن سعدي، ص 68.
اسم الکتاب : سوء الخلق المؤلف : الحمد، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست