responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سوء الخلق المؤلف : الحمد، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 77
ففي هذا الحديث دليل على أن الأخلاق قابلة للتغيير؛ ذلك أن الحلم من الأخلاق بل هو سيدها، وهو مع ذلك ينال ويكتسب بالتحلم، والمجاهدة، وحمل النفس على ذلك.
لعمرك إن الحلم زين لأهله
...
وما الحلم إلا عادة وتحلم1
أما دلالة الواقع فنرى، ونسمع أن أناسا يتصفون بالشره، والنزق، وسوء الخلق.

وأخرجه الطبراني في الكبير19/395 رقم 929 من حديث معاوية رضي الله عنه بلفظ: "ياأيها الناس، إنما العلم بالتعلم، والفقه بالتفقه، ومن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين، وإنما يخشى الله من عباده العلماء".
قال الهيثمي في المجمع1/128: "فيه راو لم يسم، وعتبة بن أبي حكيم وثقه أبو حاتم، وأبو زرعة، وابن حبان، وضعفه جماعة".
وقال المناوي في فيض القدير2/570: "قال ابن حجر: إسناده حسن؛ لأن فيه مبهما، اعتضد لمجيئه من وجه آخر.
وروى البزار نحوا من حديث ابن مسعود موقوفا، ورواه أبو نعيم مرفوعا".
وأخرجه الطبراني في الأوسط3/320 رقم 2684 وأبو نعيم في الحلية5/174، والخطيب في تاريخه5/201، من حديث أبي الدرداء ـ رضي الله عنه ـ بلفظ: "إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم، ومن يتحر الخير يعطه، ومن يتق الشر يوقه.
ثلاث من كن فيه لم يسكن الدرجات العلا ـ ولا أقول لكم الجنة ـ من تكهن، أو استقسم، أو رده من سفر تطير".
وقال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن سفيان إلا محمد بن الحسن".
وقال أبو نعيم: "غريب من حديث الثوري عن عبد الملك تفرد به محمد بن الحسن".
وقال الهيثمي في المجمع1/128: "فيه الحسن بن أبي يزيد، وهو كذاب".
1 أقوال مأثورة ص 440.
اسم الکتاب : سوء الخلق المؤلف : الحمد، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست