responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سوء الخلق المؤلف : الحمد، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 139
الرفيعة من رحمة، وكرم، وبر، وصلة، وبشاشة، وطلاقة، ونحو ذلك.
وبالصيام تعلو الهمة، وتقوى الإرادة، ويتحقق الاطمئنان.
فهذه الأمور وغيرها من أعظم ما يعين على اكتساب حسن الخلق.
46ـ قراءة القرآن بتدبر وتعقل:
فهو كتاب الهدى والنور، وهو كتاب الأخلاق الأول، وهو الذي يهدي للتي هي أقوم، وحسن الخلق من جملة ما يهدي إليه القرآن الكريم.
اقرأ على سبيل المثال سورة الإسراء، أو سورة النور، أو سورة الحجرات أو غيرها ـ تجد من الوصايا العظيمة الجامعة التي لا توجد في أي كتاب آخر، والتي لو أخذت بها البشرية لتغير مسارها، ولاستنارت سبلها، ولعاشت عيشة الهناءة والعز.
بل إن آية واحدة في القرآن جمعت مكارم الأخلاق، وهي قوله تعالى: {خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ} [الأعراف: 199] .
ثم إن القرآن يدفع النفوس إلى الكمالات، ويملؤها بعظم الهمة. "وإذا رأينا من بعض قرائه همما ضيئلة، ونفوسا خاملة فلأنهم لم يتدبروا آياته ولم يتفقهوا في حكمه"[1].

[1] رسائل الإصلاح 2/88.
اسم الکتاب : سوء الخلق المؤلف : الحمد، محمد بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست