responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلسلة أهل الذكر المؤلف : شريفة سلامة أبو مريفة    الجزء : 1  صفحة : 99
- أرأيت يا بني ما الذي يدعونا الله إليه في آخر الآية، إنه يدعونا للتفكر في خلقه وآلائه وأنها دلالة وحجة قوية على أنه لا إله غيره ولا معبود سواه، وأنه القادر على كل شيء فسبحان الله.
- ما أجمل ما ذكرت يا أبي! وما أروع تدبير الخالق وما أبدع صنعه! .
- وهناك فوائد كثيرة للماء قد لا يسعفني الوقت لذكرها لك، ولكني سأخبرك بدور خفي ونعمة قد لا يدركها الكثيرون، وهي كيف أن هذا الماء جعل الأرض صالحة للإنبات، فدور الماء الظاهر في إنبات كل شيء دور تعلمه أنت كما يعلمه الجميع، وللماء أثر خفي أبعد من ذلك.
وهنا سأل محمد والده:
وما هذا الأثر يا أبي؟
أجاب الأب قائلا:
إن سطح الأرض - كما ذكرت نظريات العلماء المتخصصين - كان في فترة ملتهبا ثم صلبا لا توجد فيه التربة التي تنبت الزرع، ومن ثم لم تكن توجد فيه حياة، وبتعاقب العصور وبفعل الماء والعوامل الجوية - بتقدير الله - تم تحويل هذا السطح الصلب إلى تربة لينة صالحة للزراعة، واستمر دور الماء في الحفاظ على خصوبة التربة، وذلك بتزويد الأرض بالنيتروجين.

اسم الکتاب : سلسلة أهل الذكر المؤلف : شريفة سلامة أبو مريفة    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست