responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلسلة أهل الذكر المؤلف : شريفة سلامة أبو مريفة    الجزء : 1  صفحة : 15
من صلاته إلا ما عقل منها» [1] . رد أحمد: أجل يا أبي وإني لأحفظ وصية لقمان لابنه وهو يعظه في قوله تعالى: {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} [لقمان: 17] [2] .
أجاب الأب مسرورا من ابنه:
أحسنت يا بني فالصلاة لها أحسن الأثر في تهذيب النفوس وتقويم الأخلاق، ففي كل جزء من أجزائها تمرين على فضيلة من الفضائل الخلقية وتعويد على صفة من الصفات الحميدة. وتابع الأب قائلا: أما قول صديقك وتعلله بأنه صغير السن فيمكنك القول له: إن التكاليف الشرعية لا يؤمر بها الإنسان إلا عندما يبلغ الحلم حين يصبح مسؤولا عن أداء الفرائض ومحاسبًا عن التقصير فيما كلف به، إلا أن الإسلام قد تجلت رعايته للأطفال الذين لم يبلغوا سن الحلم حين جاء في الحديث الشريف: «مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر» [3] .

[1] قال العراقي في تخريج الأحياء: لم أجده مرفوعا دائما، هو من كلام عمار بن ياسر رضي الله عنه.
[2] سورة لقمان، الآية: 17.
[3] حديث حسن رواه أبو داود بإسناد حسن، صحيح سنن أبي داود، محمد الألباني رقم 509، وصحيح الجامع الصغير له في رقم 5744.
اسم الکتاب : سلسلة أهل الذكر المؤلف : شريفة سلامة أبو مريفة    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست