حتى ظننت أنه سيورثه» ([1]) " [2] .
أجاب الأب قائلا وقد فارقه غضبه بعد أن سمع من ابنته ما ذكرته:
- أحسنت يا ابنتي، وإني لأغفر لك جهلك وأذكرك بقول الله تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا [3] وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى [4] وَالْجَارِ الْجُنُبِ [5] وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ [6] وَابْنِ السَّبِيلِ [7] وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ [8] إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا} [النساء: 36] [9] .
- والآن من يخبرنا بماذا بدأت الآية؟ [1] أي ترقبت أن يأتيني بجعل الجوار سببا للإرث. [2] متفق عليه، رواه البخاري في صحيحه، الجزء الثامن ص 12، ومسلم في صحيحه، الجزء الثامن ص 36. [3] برا وتكريما بالقول والفعل. [4] الجار الملاصق في المسكن. [5] البعيد مسكنه. [6] الرفيق الصالح في حضر أو سفر. [7] المسافر الذي انقطع عن بلده وأهله وهو يريد الرجوع إلى بلده ولا يجد ما يتبلغ به. [8] المملوكون من الإماء والعبيد. [9] سورة النساء، الآية: 36.