responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلسلة أهل الذكر المؤلف : شريفة سلامة أبو مريفة    الجزء : 1  صفحة : 119
حتى ظننت أنه سيورثه» ([1]) " [2] .
أجاب الأب قائلا وقد فارقه غضبه بعد أن سمع من ابنته ما ذكرته:
- أحسنت يا ابنتي، وإني لأغفر لك جهلك وأذكرك بقول الله تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا [3] وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى [4] وَالْجَارِ الْجُنُبِ [5] وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ [6] وَابْنِ السَّبِيلِ [7] وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ [8] إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا} [النساء: 36] [9] .
- والآن من يخبرنا بماذا بدأت الآية؟

[1] أي ترقبت أن يأتيني بجعل الجوار سببا للإرث.
[2] متفق عليه، رواه البخاري في صحيحه، الجزء الثامن ص 12، ومسلم في صحيحه، الجزء الثامن ص 36.
[3] برا وتكريما بالقول والفعل.
[4] الجار الملاصق في المسكن.
[5] البعيد مسكنه.
[6] الرفيق الصالح في حضر أو سفر.
[7] المسافر الذي انقطع عن بلده وأهله وهو يريد الرجوع إلى بلده ولا يجد ما يتبلغ به.
[8] المملوكون من الإماء والعبيد.
[9] سورة النساء، الآية: 36.
اسم الکتاب : سلسلة أهل الذكر المؤلف : شريفة سلامة أبو مريفة    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست