responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلسلة أهل الذكر المؤلف : شريفة سلامة أبو مريفة    الجزء : 1  صفحة : 101
الخالق ويعللها العلماء بأنها تنشأ كما ذكرت لك سابقا من انتقال شرارة كهربائية بين سحابتين محملتين بالكهرباء، أو بين سحابة وجسم أرضي كقمة جبل مثلا، وينشأ عن هذا الانتقال دوي هائل هو الرعد.
- ولكننا نرى البرق أولا ثم نسمع الرعد بالرغم من أنهما يحدثان في نفس اللحظة كما أشرت يا والدي فما السبب؟
- هذا لأن الضوء أسرع من الصوت لذلك نرى البرق ثم نسمع الرعد.
وهناك العديد من الآيات القرآنية التي تتحدث عن نعمة المطر والسحاب المسخر بين السماء والأرض، انظر إلى قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ} [النور: 43] [1] .
- هل لك أن تفسر لي هذه الآية الكريمة يا أبي؟
- توضح لنا هذه الآية أن الله هو الذي يسير السحب ويزجيها أي: يسوقها من مكان إلى مكان، ثم يؤلف بين هذه السحب ويجمعها فتتراكم فوق بعضها البعض ثم يهطل المطر بعد هذا التراكم، والودق المشار إليه في الآية الكريمة هو المطر.

[1] سورة النور، الآية: 43.
اسم الکتاب : سلسلة أهل الذكر المؤلف : شريفة سلامة أبو مريفة    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست