responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلاح المؤمن في الدعاء المؤلف : ابن الإمام    الجزء : 1  صفحة : 497
// حسن صَحِيح // وَقَالَ الْحَاكِم // صَحِيح الْإِسْنَاد //
(المخبت) الخاشع وَيُقَال المخلص فِي خشوعه و (الأواه) الدُّعَاء وَيُقَال المتأوه المتضرع وَيُقَال الْمُؤمن وَيُقَال الْبكاء و (الحوبة) بِفَتْح الْحَاء الْمُهْملَة وَالْحوب وَالْحوب بِالْفَتْح وَالضَّم كل مَا يتحوب مِنْهُ أَي يتحرج من فعله و (السخمة) بِفَتْح السِّين الْمُهْملَة وبالخاء الْمُعْجَمَة هِيَ الحقد وَجَمعهَا سخائم
946 - وَعَن أبي أُمَامَة الْبَاهِلِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ خرج علينا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ متوكئ على عَصا فَلَمَّا رَأَيْنَاهُ قمنا قَالَ (لَا تَفعلُوا كَمَا يفعل أهل فَارس بعظمائها) قُلْنَا يَا رَسُول الله لَو دَعَوْت الله لنا قَالَ (اللَّهُمَّ اغْفِر لنا وارحمنا وَارْضَ عَنَّا وَتقبل منا وأدخلنا الْجنَّة ونجنا من النَّار وَأصْلح لنا شَأْننَا كُله) قَالَ فكأنا أحببنا أَن يزيدنا فَقَالَ (أَو لَيْسَ قد جمعت لكم الْأَمر)
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَاللَّفْظ لَهُ وَحَدِيث أبي دَاوُد مُخْتَصر
947 - وَعَن عبد الله بن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يعلمنَا كَلِمَات (اللَّهُمَّ ألف بَين قُلُوبنَا وَأصْلح ذَات بَيْننَا واهدنا سبل السَّلَام ونجنا من الظُّلُمَات إِلَى النُّور وجنبنا الْفَوَاحِش مَا ظهر مِنْهَا وَمَا بطن وَبَارك لنا فِي أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا وَأَزْوَاجنَا وَذُرِّيَّاتنَا وَتب علينا إِنَّك أَنْت التواب الرَّحِيم واجعلنا شاكرين لنعمتك مثنين بهَا قابليها وأتمها علينا)
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَالْحَاكِم وَابْن حبَان فِي صَحِيحَيْهِمَا وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح على شَرط مُسلم

اسم الکتاب : سلاح المؤمن في الدعاء المؤلف : ابن الإمام    الجزء : 1  صفحة : 497
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست