responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلاح المؤمن في الدعاء المؤلف : ابن الإمام    الجزء : 1  صفحة : 393
719 - وَعَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَأْكُل طَعَاما فِي سِتَّة من أَصْحَابه فجَاء أَعْرَابِي فَأَكله بلقمتين فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (أما إِنَّه لَو سمى لكفاكم)
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَقَالَ التِّرْمِذِيّ وَاللَّفْظ لَهُ حسن صَحِيح
720 - وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ أَن يَهُودِيَّة أَهْدَت شَاة إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سميطا فَلَمَّا بسط الْقَوْم أَيْديهم قَالَ لَهُم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (كفوا أَيْدِيكُم فَإِن عضوا من أعضائها يُخْبِرنِي أَنَّهَا مَسْمُومَة) قَالَ فَأرْسل إِلَى صاحبتها (أَسممت طَعَامك هَذَا) قَالَت نعم أَحْبَبْت إِن كنت كَاذِبًا أَن أُرِيح النَّاس مِنْك وَإِن كنت صَادِقا علمت أَن الله تَعَالَى سيطلعك عَلَيْهِ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (اذْكروا اسْم الله وكلوا) فأكلنا فَلم يضر أحدا مِنْهَا شَيْئا
الْيَهُودِيَّة الَّتِي أَهْدَت الشَّاة هِيَ زَيْنَب بنت الْحَارِث امْرَأَة سَلام بن مشْكم بِكَسْر الْمِيم وبالشين الْمُعْجَمَة وَفتح الْكَاف وَكَانَ بشر بن الْبَراء بن معْرور مِمَّن أكل من الشَّاة فَمَاتَ مِنْهَا وَذَلِكَ عَام خَيْبَر وقوى شَيخنَا الْحَافِظ الدمياطي رَحمَه الله القَوْل بِأَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قتل الْيَهُودِيَّة
721 - وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ فِي حَدِيثه فِي مسير النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأبي بكر وَعمر إِلَى بَيت أبي الْهَيْثَم وأكلهم الرطب وَاللَّحم وشربهم المَاء وَقَوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (إِن هَذَا هُوَ النَّعيم الَّذِي تسْأَلُون عَنهُ يَوْم الْقِيَامَة) وَأَن ذَلِك كبر على أَصْحَابه وَأَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (إِذا أصبْتُم مثل هَذَا وضربتم بِأَيْدِيكُمْ فَقولُوا بِسم

اسم الکتاب : سلاح المؤمن في الدعاء المؤلف : ابن الإمام    الجزء : 1  صفحة : 393
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست