responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلاح المؤمن في الدعاء المؤلف : ابن الإمام    الجزء : 1  صفحة : 386
مَا يَقُول إِذا أَمْسَى فِي سَفَره

711 - عَن عبد الله بن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا سَافر فَأقبل اللَّيْل قَالَ (يَا أَرض رَبِّي وَرَبك الله أعوذ بِاللَّه من شرك وَشر مَا فِيك وَشر مَا خلق فِيك وَشر مَا يدب عَلَيْك وَأَعُوذ بك من أَسد وأسود من الْحَيَّة وَالْعَقْرَب وَمن سَاكن الْبَلَد وَمن وَالِد وَمَا ولد)
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَفِي رِوَايَة النَّسَائِيّ وَأَعُوذ بِاللَّه من أَسد
الْأسود قيل هُوَ الشَّخْص وَقيل الْعَظِيم من الْحَيَّات وَفِيه سَواد وَيكون تخصيصها بِالذكر لخبثها وَسَاكن الْبَلَد قَالَ الْخطابِيّ هم الْجِنّ الَّذين هم سكان الأَرْض والبلد من الأَرْض مَا كَانَ مأوى الْحَيَوَان وَإِن لم يكن فِيهِ بِنَاء ومنازل قَالَ وَيحْتَمل أَن المُرَاد بالوالد إِبْلِيس وَمَا ولد الشَّيَاطِين
مَا يَقُول إِذا أَسحر فِي سَفَره

712 - عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا كَانَ فِي سفر وأسحر يَقُول (سمع سامع بِحَمْد الله وَحسن بلائه علينا رَبنَا صاحبنا وَأفضل علينا عائذا بِاللَّه من النَّار)
رَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ زَاد أَبُو دَاوُد بِحَمْد الله وَنعمته وَرَوَاهُ أَيْضا الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَزَاد فِيهِ يَقُول ذَلِك ثَلَاث مَرَّات وَيرْفَع بهَا صَوته
سمع بِفَتْح الْمِيم الْمُشَدّدَة قَالَه القَاضِي عِيَاض رَحمَه الله وَقَالَ مَعْنَاهُ

اسم الکتاب : سلاح المؤمن في الدعاء المؤلف : ابن الإمام    الجزء : 1  صفحة : 386
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست