responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلاح المؤمن في الدعاء المؤلف : ابن الإمام    الجزء : 1  صفحة : 382
اسْتَوَى على بعيره خَارِجا إِلَى سفر كبر ثَلَاثًا ثمَّ قَالَ (سُبْحَانَ الَّذِي سخر لنا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقرنين وَإِنَّا إِلَى رَبنَا لمنقلبون اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلك فِي سفرنا هَذَا الْبر وَالتَّقوى وَمن الْعَمَل مَا ترْضى اللَّهُمَّ هون علينا سفرنا هَذَا واطو عَنَّا بعده اللَّهُمَّ أَنْت الصاحب فِي السّفر والخليفة فِي الْأَهْل اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من وعثاء السّفر وكآبة المنظر وَسُوء المنقلب فِي المَال والأهل وَالْولد) وَإِذا رَجَعَ قالهن وَزَاد فِيهِنَّ آيبون تائبون عَابِدُونَ لربنا حامدون
رَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَفِي رِوَايَة لمُسلم أَيْضا وكآبة المنقلب وَسُوء المنظر زَاد أَبُو دَاوُد فِي آخِره وَكَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وجيوشه إِذا علوا الثنايا كبروا وَإِذا هَبَطُوا سبحوا فَوضعت الصَّلَاة على ذَلِك
وعثاء السّفر بِالْمدِّ شدته وكآبة المنقلب أَن يَنْقَلِب من سَفَره إِلَى أَهله بِأَمْر يكتئب مِنْهُ
مَا يَدْعُو بِهِ إِذا سَافر

704 - عَن عبد الله بن سرجس رَضِي الله عَنهُ قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا سَافر يتَعَوَّذ من وعثاء السّفر وكآبة المنقلب والحور بعد الْكَوْن ودعوة الْمَظْلُوم وَسُوء المنظر فِي الْأَهْل وَالْمَال
رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه زَاد التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ فِي أَوله اللَّهُمَّ أَنْت الصاحب فِي السّفر والخليفة فِي الْأَهْل اللَّهُمَّ اصحبنا فِي سفرنا واخلفنا فِي أهلنا) وَعند التِّرْمِذِيّ الكور بالراء قَالَ ويروى الْجور بعد الكور أَيْضا قَالَ وَمعنى قَوْله الْجور بعد الْكَوْن أَو الكور وَكِلَاهُمَا لَهُ وَجه وَيُقَال إِنَّمَا هُوَ الرُّجُوع من الْإِيمَان إِلَى الْكفْر أَو من الطَّاعَة إِلَى الْمعْصِيَة إِنَّمَا يَعْنِي

اسم الکتاب : سلاح المؤمن في الدعاء المؤلف : ابن الإمام    الجزء : 1  صفحة : 382
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست