responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلاح المؤمن في الدعاء المؤلف : ابن الإمام    الجزء : 1  صفحة : 328
سننا وَعلمنَا صَلَاتنَا فَقَالَ (إِذا صليتم فأقيموا صفوفكم ثمَّ ليؤمكم أحدكُم فَإِذا كبر فكبروا وَإِذا قَالَ {غير المغضوب عَلَيْهِم وَلَا الضَّالّين} الْفَاتِحَة 7 فَقولُوا آمين يجبكم الله فَإِذا كبر وَركع فكبروا واركعوا فَإِن الإِمَام يرْكَع قبلكُمْ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَتلك بِتِلْكَ وَإِذا قَالَ سمع الله لمن حَمده فَقولُوا اللَّهُمَّ رَبنَا لَك الْحَمد يسمع الله لكم فَإِن الله تبَارك وَتَعَالَى قَالَ على لِسَان نبيه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سمع الله لمن حَمده فَإِذا كبر وَسجد فكبروا واسجدوا فَإِن الإِمَام يسْجد قبلكُمْ وَيرْفَع قبلكُمْ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَتلك بِتِلْكَ وَإِذا كَانَ عِنْد الْقعدَة فَلْيَكُن من أول قَول أحدكُم التَّحِيَّات الطَّيِّبَات الصَّلَوَات لله السَّلَام عَلَيْك أَيهَا النَّبِي رَحْمَة الله وَبَرَكَاته السَّلَام علينا وعَلى عباد الله الصَّالِحين أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله)
رَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَلَفظ النَّسَائِيّ أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ وَأَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله فِي معنى فَتلك بِتِلْكَ أَقْوَال أظهرها أَن اللحظة الَّتِي سبقكم الإِمَام بهَا مُتَقَدّمَة تجب لكم باللحظة الَّتِي تتأخرون بهَا بعده
603 - وَعَن سَمُرَة بن جُنْدُب رَضِي الله عَنهُ قَالَ أما بعد أمرنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا كَانَ فِي وسط الصَّلَاة أَو حِين انْقِضَائِهَا فابدؤوا قبل التَّسْلِيم فَقولُوا التَّحِيَّات الطَّيِّبَات والصلوات وَالْملك لله ثمَّ سلمُوا عَن الْيَمين ثمَّ سلمُوا على قارئكم وعَلى أَنفسكُم
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد
604 - وَعَن جَابر رَضِي الله عَنهُ قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يعلمنَا

اسم الکتاب : سلاح المؤمن في الدعاء المؤلف : ابن الإمام    الجزء : 1  صفحة : 328
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست