اسم الکتاب : سلاح المؤمن في الدعاء المؤلف : ابن الإمام الجزء : 1 صفحة : 281
الرّوم إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (من قَالَ غدْوَة لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير عشر مَرَّات كتب الله لَهُ عشر حَسَنَات ومحا عَنهُ عشر سيئات وَكن لَهُ قدر عشر رِقَاب وَأَجَارَهُ الله من الشَّيْطَان وَمن قَالَهَا عَشِيَّة مثل ذَلِك)
رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه
507 - وَعَن عبد الرَّحْمَن بن أَبْزي رَضِي الله عَنهُ قَالَ كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا أصبح قَالَ (أَصْبَحْنَا على فطْرَة الْإِسْلَام وَكلمَة الْإِخْلَاص وعَلى دين نَبينَا مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعَلى مِلَّة أَبينَا إِبْرَاهِيم حَنِيفا مُسلما وَمَا كَانَ من الْمُشْركين)
رَوَاهُ النَّسَائِيّ من طرق وَرِجَال إِسْنَاده رجال الصَّحِيح
الحنيف قَالَ الْهَرَوِيّ قَالَ الْأَزْهَرِي معنى الحنيفية فِي الْإِسْلَام الْميل إِلَيْهِ وَالْإِقَامَة على عقده والحنف إقبال إِحْدَى الْقَدَمَيْنِ على الْأُخْرَى والحنيف الصَّحِيح الْميل إِلَى الْإِسْلَام الثَّابِت عَلَيْهِ
وَقَالَ ابْن سَيّده فِي محكمه والحنيف الْمُسلم الَّذِي يتحنف عَن الْأَدْيَان أَي يمِيل إِلَى الْحق قَالَ وَقيل هُوَ المخلص
508 - وَعَن زيد بن ثَابت رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم علمه وَأمره أَن يتَعَاهَد أَهله فِي كل صباح (لبيْك اللَّهُمَّ لبيْك لبيْك وَسَعْديك وَالْخَيْر فِي يَديك ومنك وَإِلَيْك اللَّهُمَّ مَا قلت من قَول أَو حَلَفت من حلف أَو نذرت من نذر فمشيئتك بَين يَدي ذَلِك كُله مَا شِئْت كَانَ وَمَا لم يَشَأْ لَا يكون وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا
اسم الکتاب : سلاح المؤمن في الدعاء المؤلف : ابن الإمام الجزء : 1 صفحة : 281