responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلاح المؤمن في الدعاء المؤلف : ابن الإمام    الجزء : 1  صفحة : 277
فِي تَرْجَمَة أبي سلمى مولى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا أَدْرِي أهوَ راعي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمُتَقَدّم ذكره أم غَيره
وَقَالَ ابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخه وَمن موَالِيه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام أَبُو سلمى وَيُقَال أَبُو سَلام وَهُوَ راعي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم واسْمه حُرَيْث
فعلى هَذَا يحْتَمل أَن يكون الرجل الْمُبْهم فِي الحَدِيث هُوَ ثَوْبَان وَيحْتَمل أَن يكون أَبَا سلمى
وَأما ابْن مَاجَه فَرَوَاهُ عَن أبي بكر بن أبي شيبَة عَن مُحَمَّد بن بشر عَن مسعر عَن أبي عقيل عَن سَابق عَن أبي سَلام خَادِم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَكَذَلِكَ أوردهُ أَبُو عمر فِي الِاسْتِيعَاب من هَذَا الْوَجْه وَقَالَ هَذَا هُوَ الصَّحِيح فِي إِسْنَاد هَذَا الحَدِيث ثمَّ قَالَ وَرَوَاهُ وَكِيع عَن مسعر فَأَخْطَأَ فِي إِسْنَاده فَجعله عَن مسعر عَن أبي عقيل عَن أبي سَلامَة عَن سَابق خَادِم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَذَا فِي أبي سَلام أبي سَلامَة فَأَخْطَأَ أَيْضا
وَقَالَ فِي تَرْجَمَة سَابق وَلَا يَصح سَابق فِي الصَّحَابَة
وَقد ذكر ابْن عَسَاكِر فِي الْأَشْرَاف فِي مُسْند أبي سلمى راعي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَذَا الحَدِيث من رِوَايَة ابْن مَاجَه عَن أبي سَلام كَمَا أوردناه وَقَالَ كَذَا فِي كتابي وَفِي نُسْخَة أُخْرَى عَن أبي سَلامَة وَالصَّوَاب أَبُو سلمى
وَأما رِوَايَة الْحَاكِم فَهِيَ من طَرِيق شُعْبَة كَرِوَايَة أبي دَاوُد وَالنَّسَائِيّ إِلَّا أَنه قَالَ عَن أبي سَلام سَابق بن نَاجِية قَالَ كُنَّا جُلُوسًا فِي مَسْجِد حمص فَمر رجل الحَدِيث فَجعل أَبَا سَلام سَابِقًا وَهَذَا غَرِيب مُخَالف لجَمِيع مَا تقدم وَالله أعلم
498 - وَعَن عبد الله بن غَنَّام البياضي رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

اسم الکتاب : سلاح المؤمن في الدعاء المؤلف : ابن الإمام    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست