responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلاح المؤمن في الدعاء المؤلف : ابن الإمام    الجزء : 1  صفحة : 263
الْوَكِيل هُوَ الْكَافِي وَقيل مَعْنَاهُ الْكَفِيل بأرزاق الْعباد والقائم عَلَيْهِم بمصالحهم وَمِنْه قَوْله تَعَالَى {حَسبنَا الله وَنعم الْوَكِيل} آل عمرَان 173 أَي نعم الْكَفِيل بأمورنا والقائم بهَا
الْقوي الْقَادِر التَّام الْقُدْرَة الَّذِي لَا يستولي عَلَيْهِ عجز فِي حَال من الْأَحْوَال وَقُوَّة المخلوقين متناهية وَعَن بعض الْأُمُور قَاصِرَة
المتين الشَّديد الْقُوَّة الَّذِي لَا تَنْقَطِع قوته وَلَا يلْحقهُ مشقة قَالَ الْخطابِيّ وَرُوِيَ الْمُبين بِالْمُوَحَّدَةِ أَي الْبَين أمره فِي الوحدانية قَالَ وَالْمَحْفُوظ هُوَ الأول كَقَوْلِه تَعَالَى {ذُو الْقُوَّة المتين} الذاريات 58
الْوَلِيّ مَعْنَاهُ النَّاصِر قَالَ تَعَالَى {الله ولي الَّذين آمنُوا يخرجهم من الظُّلُمَات إِلَى النُّور} الْبَقَرَة 257 أَي ناصرهم وَقيل مَعْنَاهُ مُتَوَلِّي أَمر الْخَلَائق
الحميد هُوَ الْمَحْمُود الْمثنى عَلَيْهِ الَّذِي يسْتَحق الْحَمد فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء والشدة والرخاء فَهُوَ الْمَحْمُود على كل حَال
القيوم هُوَ الْقَائِم الدَّائِم بِلَا زَوَال وَهُوَ نعت الْمُبَالغَة فِي الْقيام على الشَّيْء وَقيل هُوَ الْقيم على كل شَيْء بالرعاية
الْوَاجِد هُوَ الْغَنِيّ الَّذِي لَا يفْتَقر وَلَا يعوزه شَيْء والوجد وَالْجدّة الْغنى وَمِنْه الحَدِيث (لي الْوَاجِد ظلم)
الْمَاجِد بِمَعْنى الْمجِيد كالعالم بِمَعْنى الْعَلِيم
الصَّمد هُوَ السَّيِّد الَّذِي يصمد إِلَيْهِ فِي الْحَوَائِج وأصل الصَّمد الْقَصْد قَالَ البُخَارِيّ قَالَ أَبُو وَائِل هُوَ السَّيِّد الَّذِي انْتهى سؤدده وَقيل مَعْنَاهُ الدَّائِم وَقيل الْبَاقِي بعد فنَاء الْخلق
الْقَادِر المقتدر مَعْنَاهُمَا ذُو الْقُدْرَة وَلَكِن المقتدر أَكثر مُبَالغَة

اسم الکتاب : سلاح المؤمن في الدعاء المؤلف : ابن الإمام    الجزء : 1  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست