responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلاح المؤمن في الدعاء المؤلف : ابن الإمام    الجزء : 1  صفحة : 219
الْمطلب يستره بكساء من صوف قَالَ سهل فَنَظَرت إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من جَانب الكساء وَهُوَ يَقُول (اللَّهُمَّ اسْتُرْ الْعَبَّاس وَولده من النَّار)
383 - وَعَن الْحسن أَن الْأَحْنَف بن قيس قَالَ بَيْنَمَا أَنا أَطُوف بِالْبَيْتِ فِي زمن عُثْمَان بن عَفَّان إِذْ أَخذ رجل من بني لبت بيَدي فَقَالَ أَلا أُبَشِّرك قلت بلَى فَقَالَ هَل تذكر إِذْ بَعَثَنِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى قَوْمك بني سعد فَجعلت أعرض عَلَيْهِم الْإِسْلَام وأدعوهم إِلَيْهِ فَقلت أَنْت إِنَّه يَدْعُو إِلَى الْخَيْر وَيَأْمُر بِهِ إِنَّه ليدعو إِلَى الْخَيْر وَيَأْمُر بِالْخَيرِ فبلغت ذَلِك إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ (اللَّهُمَّ اغْفِر للأحنف بن قيس) فَكَانَ الْأَحْنَف يَقُول مَا من عمل شَيْء أَرْجَى لي مِنْهُ
384 - وَعَن سعد بن مَالك رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ فِي عَليّ (اللَّهُمَّ وَال من وَالَاهُ وَعَاد من عَادَاهُ)
385 - وَعَن أم سَلمَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول (اللَّهُمَّ اسْقِ عبد الرَّحْمَن بن عَوْف سلسبيل الْجنَّة)
روى هَذِه التِّسْعَة الْأَحَادِيث الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ فِي حَدِيث سهل بن سعد صَحِيح الْإِسْنَاد
386 - وَعَن حُذَيْفَة رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ فِي لَيْلَة الْأَحْزَاب (من يأتينا بِخَبَر الْقَوْم اللَّيْلَة جعله الله رَفِيقًا لمُحَمد يَوْم الْقِيَامَة) قَالَ فَمَا فيهم رجل يقوم وَأَن حُذَيْفَة سَار إِلَيْهِم فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (اللَّهُمَّ احفظه من بَين يَدَيْهِ وَمن خَلفه وَعَن يَمِينه وَعَن شِمَاله وَمن فَوْقه وَمن تَحْتَهُ) مُخْتَصر
رَوَاهُ أَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه

اسم الکتاب : سلاح المؤمن في الدعاء المؤلف : ابن الإمام    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست