اسم الکتاب : سلاح المؤمن في الدعاء المؤلف : ابن الإمام الجزء : 1 صفحة : 111
وَأَن تيأس وتمسكن وتفتح بيديك وَتقول اللَّهُمَّ اللَّهُمَّ فَمن لم يفعل ذَلِك فَهِيَ خداج)
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَعِنْده الْمطلب بن أبي ودَاعَة وَالصَّوَاب الْمطلب بن ربيعَة قَالَ ابْن عَسَاكِر فِي الْأَشْرَاف وَيُقَال هُوَ عبد الْمطلب بن ربيعَة وَقَالَ ابْن مَاجَه وهم يَعْنِي فِي الْمطلب بن أبي ودَاعَة وَكَذَا وهمه غَيره وَلَيْسَ للمطلب فِي الْكتب السِّتَّة سوى هَذَا الحَدِيث وَحَدِيث أَن الْعَبَّاس دخل على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مغضبا
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ
وروى التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ حَدِيث الْمطلب من حَدِيث الْفضل بن عَبَّاس
(وتقنع يَديك) بِضَم الْمُثَنَّاة من فَوق وَسُكُون الْقَاف وَكسر النُّون وبالعين الْمُهْملَة أَي ترفعهما فسره أحد الروَاة فِي طَرِيق التِّرْمِذِيّ وخداج أَي نَاقِصَة
166 - وَعَن قيس بن سعد رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ زارنا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي منزلنا فَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله فَرد سعد ردا خفِيا فَقلت أَلا يَأْذَن لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ذره ثمَّ ذكر كلمة مَعْنَاهَا يكثر علينا من السَّلَام قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (السَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله) فَرد سعد ردا خفِيا ثمَّ قَالَ رَسُول الله (السَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله) فَرجع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَاتبعهُ سعد فَقَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي كنت أسمع تسليمك وأرد عَلَيْك ردا خفِيا لتكثر علينا من السَّلَام فَانْصَرف فَأمر لَهُ سعد بِغسْل فاغتسل ثمَّ نَاوَلَهُ أَو قَالَ ناولوه ملحفة مصبوغة زعفران وَوَرس فَاشْتَمَلَ بهَا ثمَّ رفع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
اسم الکتاب : سلاح المؤمن في الدعاء المؤلف : ابن الإمام الجزء : 1 صفحة : 111