responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زغل العلم المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 43
كان قبل أن يدخل في هذه الصناعة منورا مضيئا، على محياه سيما السلف، ثم صار مظلما مكسوفا، عليه قتمة عند خلائق من الناس، ودجالا أفاكا كافرا عند أعدائه، ومبتدعا فاضلا محققا بارعا عند طوائف من عقلاء الفضلاء، وحامل راية الإسلام وحامي حوزة الدين ومحيى السنة عند عوام أصحابه، هو ما أقول لك.

[علم المنطق]
والمنطق نفعه قليل، وضرره وبيل، وما هو من علوم الاسلام *، والحق منه فكامن في النفوس الزكية بعبارات غريبة، والباطل فاهرب منه فإنك تنقطع مع خصمك وتعرف أنك المحق، وتقطع خصمك وتعرف أنك على الخطأ، فهي عبارات دهاشة ومقدمات دكاكة، نسأل الله السلامة، [و] [60] إن قرأته للفرجة لا للحجة، وللدنيا لا للآخرة، فقد عذبت الحيوان وضيعت الزمان، والله المستعان، وأما الثواب فأيِّس منه ولا تأمن [العقاب] [61] إلا بمثاب.

[60] من "س" والمطبوعة وفي "م" (فإن) .
[61] وفي "م" (العذاب) ، والمثبت من "س" والمطبوعة.
* قال السيوطي في (القول المشرق في تحريم الاشتغال بالمنطق) ضمن (الحاوي للفتاوي 1/255) : (فن المنطق فن خبيث مذموم يحرم الاشتغال به) =
اسم الکتاب : زغل العلم المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست