responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض الصالحين - ط الرسالة المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 490
351- باب النهي عن التغوط في طريق النَّاس وظلِّهم وموارد الماء ونحوها
قَالَ الله تَعَالَى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً} [الأحزاب: 58] .
1/1771- وَعَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: "اتَّقُوا الَّلاعِنَيْن"قَالُوا ومَا الَّلاعِنَانِ؟ قَالَ:"الَّذِي يَتَخَلَّى في طَريقِ النَّاسِ أَوْ في ظِلِّهِمْ" رواه مسلم.

352- باب النهي عن البول ونحوه في الماء الراكد
1/1772- عَنْ جَابِرٍ رَضيَ اللَّه عَنْهُ: أَنَّ رسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم نَهَى أَنْ يُبَال في المَاءِ الرَّاكدِ. رواهُ مسلم.

353- باب كراهة تفضيل الوالد بعض أولاده على بعض في الهِبَة
1/1773- عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضِيَ اللَّه عنْهُمَا أَنَّ أَبَاهُ أَتَى بِهِ رَسول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فَقَالَ: إِنِّي نَحَلْتُ ابْني هَذَا غُلاماً كَانَ لِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم:"أَكُلَّ وَلَدِكَ نَحلْتَهُ مِثْلَ هَذا؟ "فَقَال: لا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم:"فأَرْجِعْهُ".
وفي رِوَايَةٍ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم:" أَفَعَلْتَ هَذا بِوَلَدِكَ كُلِّهِمْ؟ "قَالَ: لا، قَالَ:"اتَّقُوا اللَّه وَاعْدِلُوا فِي أَوْلادِكُمْ" فَرَجَعَ أَبي، فَردَّ تلْكَ الصَّدَقَةَ.
وفي رِوَايَةٍ: فَقَال رسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم:"يَا بَشِيرُ أَلَكَ وَلَدٌ سِوَى هَذا؟ قَالَ: نَعَمْ، قَال:"أَكُلَّهُمْ وَهَبْتَ لَهُ مِثْلَ هَذا؟ "قَالَ: لا، قالَ:"فَلا تُشْهِدْني إِذاً فَإِنِّي لا أَشْهَدُ عَلى جَوْرٍ".
وَفي رِوَايَةٍ:"لاَ تُشْهِدْني عَلى جَوْرٍ".
وفي روايةٍ:"أَشْهدْ عَلى هذَا غَيْرِي،"ثُمَّ قَالَ:" أَيَسُرُّكَ أَنْ يَكُونُوا إِلَيْكَ في الْبِرِّ سَوَاءً؟ "قَالَ: بَلَى، قَالَ:"فَلا إِذاً" متفقٌ عليه.

اسم الکتاب : رياض الصالحين - ط الرسالة المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 490
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست