responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض الصالحين - ط الرسالة المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 477
2/1708- وعنْ عَبْدِ الرحْمنِ بْن سمُرَةَ، رضِي اللَّه عنْهُ قَالَ: قَالَ رسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "لا تحْلِفوا بِالطَّواغِي، ولا بآبائِكُمْ" رواه مسلم.
"الطَّوَاغي": جَمْعُ طَاغِيَةٍ، وهِي الأصْنَامُ، وَمِنْهُ الحديثُ:"هذِهِ طاغِيةُ دوْسٍ": أَيْ: صنمُهُم ومعْبُودُهُم. ورُوِيَ في غَيرِ مُسْلِم:"بالطَّواغِيتِ"جمْع طاغُوت، وهُو الشَّيطانُ وَالصَّنمُ.
3/1709- وعنْ بُريْدة رضِي اللَّه عنهُ أَنَّ رسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: "مَنْ حلَف بِالأَمانَةِ فليْس مِنا".
حدِيثٌ صحيحٌ، رواهُ أَبُو داود بإِسنادٍ صحِيحٍ.
4/1710- وعنْهُ قَالَ: قَالَ رسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "منْ حلفَ، فَقَالَ: إِني برِيءٌ مِنَ الإِسلامِ فإِن كانَ كاذِباً، فَهُو كمَا قَالَ، وإِنْ كَان صادِقاً، فلَنْ يرْجِع إِلى الإِسلاَمِ سالِماً". رواه أَبُو داود.
5/1711- وَعنِ ابْن عمر رضِي اللَّه عنْهُمَا أَنَّهُ سمِعَ رَجُلاً يَقُولُ: لاَ والْكعْبةِ، فقالَ ابْنُ عُمر: لاَ تَحْلِفْ بِغَيْرِ اللَّهِ، فإِني سَمِعْتُ رسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقُولُ: "منْ حلفَ بِغَيْرِ اللَّهِ، فَقدْ كَفَر أَوْ أَشرْكَ" رواه الترمذي وقال: حدِيثٌ حسَنٌ.
وفسَّر بعْضُ الْعلماءِ قوْلهُ:"كَفر أَوْ أشركَ"علَى التَّغلِيظِ كما رُوِي أَنَّ النبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ:"الرِّيَاءُ شِرْكٌ".

315- باب تغليظ اليمين الكاذبة عمداً
1/1712- عَنِ ابْنِ مسْعُودٍ رضِي اللَّه عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: "منْ حلفَ علَى مَالِ امْريءٍ مُسْلِمٍ بغيْرِ حقِّهِ، لقِي اللَّه وهُو علَيْهِ غَضْبانُ" قَالَ: ثُمَّ قرأَ عليْنَا رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم مِصَداقَه منْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ:

اسم الکتاب : رياض الصالحين - ط الرسالة المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 477
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست